الف مبروك اخي الكريم والله يجعل لك الخيرة فيما اخترت
والاهم انك خرجت من الدوامة باتخاذك قرار
(ولا اخفيك اني زعلانة منك وغيرانة على زوجتك الاولى )
ويشهد الله اني كنت متابعة الموضوع ولما لاحظت غيابك خالجني السرور قلت يمكن اخذت المدام وطلعتوا رحلة على اوروبا كما اقترح احدهم فاحد الردود )
وازيدك من الشعر بيت انا طنشت جميع اسئلتك لاني زعلانة وغيرانة (لزواجك بثانية)
الا اني اقول لا تجعل سكن الزوجة الثانية قرب عملك ( كي لا تكون حجة او سبب للتكاسل والتقصير فحق الزوجة الاولى بلجوءك لاسهل الطرق - اقرب بيت لك -)
اتكلم معك الحين بموضوعية اخي الكريم ولا تعتبر ارائي متناقضة بل الحين اتكلم بموضوعية
لا يصدق مع كل الناس الكلام الذي يقول
" القلب يحب مرة ميحبش مرتين "
" نقل فؤادك حيث شئت من الهوى ما الحب إلا للحبيب الأول
كم منزل في الأرض يألفه الفتى وحنينه دوما لأول منزل
هذه من الاشياء التي نستشهد بها حين نريد ان نصدقها ولاننا نريد ان نصدقها
فاحيانا القلب يتسع لقلبين ولحبيبتين (لكن بنفس مقياس الحب وبنفس الدرجة اتصور انه من المستحيل الحسم في ذلك حتى من طرف الشخص المحب نفسه)
ولكن نحن النساء (بحكم الغيرة الغريزية الدفينة فينا ) نجحد وننكر بعض الحقائق التي تخالف اهواءنا
(وقد سبق واوردت لك فاحد الردود فموضوعك الاول انني ابنه زوجة ثالثة وسلبيات الموضوع قد تتعدى الحرص على نقسية الزوجة الاولى فتطال علاقة الاخوة مستقبلا - ابناء الاولى والثانية-
فالله سبحانه وتعالى والشرع احل للرجل اربعا شرط العدل بينهن لهذا مهما كثرت الاراء او الغوغاء فانت لن تكفر وماهذا الا حق من حقوقك الشرعية (شرط العدل)
"" فَانْكِحُوا ما طابَ لَكُمْ مِنَ النِّساءِ مَثْنى وَ ثُلاثَ وَ رُباعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَواحِدَةً و قال في آخر السورة وَ لَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّساءِ وَ لَوْ حَرَصْتُمْ فَلا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ ""
أما قوله فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَواحِدَةً فإنما عنى في النفقة
و قوله وَ لَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّساءِ وَ لَوْ حَرَصْتُمْ فإنما عنى في المودة فإنه لا يقدر أحد أن يعدل بين امرأتين في المودة "
مع متمنياتي لك بالسعادة فاختيارك
التعديل الأخير تم بواسطة سراب يرقب الغد ; 12-01-2008 الساعة 09:48 AM