
كـــــــــــل التفــــــــــــــــــــاصيل
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل التفاصيل!؟! سمها ما شئت أخي القارئ فهي عندي كل التفاصيل والإحساس الدفين لمشاعر امرأة هي كل شي وهي عند البعض جزء أو اقل من الجزاء من شي .
هكذا تحدثت من قلبها بحديث لأول مره يسمعه
( هل تذكر حينما قلت لي انك ترغب في الزوج بغيري لتكمل ما نقص في!!
ليتك سالت نفسك حينها من أكمل ما نقص فيك ؟
اشك انك سالت أو انك ستسال!؟!
أتعلم من أكمل ما نقص فيك
أتعلم من أكمل ما نقص فيك...... إيماني بالله ثم قناعتي أكملتها
حينما جعلت كل ما هو جميل فيك وحدك دون كل الرجال وما هو عيبا فيك فيهم كلهم
قد جعل إيماني ثم قناعتي منك رجلا وزوجا بحق لأنها رغبت في ذلك لما ؟ ايمانآ بالله ثم بعظمة هذا الزوج ورباطه.
أما اليوم فأقول لك لست سوى كذبه صنعتها بالأمس وصدقتها ,واليوم أقول الحق
ليتك علمت حين تحدثت معي بمعنى ما قلت , ليتك فكرت وأدركت أني لست امرأة يضاجعها كل يوم عشيق ويهاتفها صديقا أو حبيب لتأخذ من هذا وذاك لتصنع من نفسها امرأة بحق لكن للفراش فقط .ليتك قدرت معنى الجمال والمتعة بحق فانا بكل ما املك وملكت من أحساس امرأة وزوجه تعلمته منك ثم بجهد مني , لأكون امرأة وزوجه وبقلبي المحب أم (وهذا ما لم تقدره...أم...؟!.) لأكون كما تحب وترضى بكل العفة والطهارة وكامل الإخلاص والحب.
فاليوم أيها السيد أدركت الإحساس بنعمت العيش لأبنائي ونفسي دون جهاد كبير كي احصل على شكرك أو التقدير .
فاليوم أنا من قدرة نفسي وأحببتها وسأعيش معها لأعوضها عن ما لم تعوضه أنت.
ليس مقالا أو كلمات أحبتي, أنما أحساس امرأة لم تقارن زوجها بغيره من الرجال رغم أن من النساء من يفعلن ذلك وهن كثر. والأكثر منهن الرجال.
هي لكل من أحس بقلب الزوج والأب والأخ لهذه الزوجة التي جعلت سعادتها فيما يسعد زوجها وأولادها ونسيت أن تذكر نفسها وحدها دون شريك كما يفعل الزوج. ولا تعتقد انه غير واقعي فانظر حولك واسأل أمك كيف استطاعت أن تتحمل والدك بعصبيته وقسوت حديثه في بعض الأحيان وطلباته التي لا تنتهي مع هذا كم أنجبت من الأبناء (خمسه أو سبعه أو عشره) وحاولت أن ترضي الجميع .
وسأل أمك بالذات كيف كان يعاملها(............) لقالت لك(؟!؟!؟!).
وبالنهاية: نعرف أن من الوعي والعدل وكمال الإيمان
( أن تحب لأخيك ما تحب لنفسك , والأقربون أولى بالمعروف )فهل تنظر لزوجتك بهذا المقياس ,أم ماذا؟
وللنساء معي حديث فلا تسعدي بما كتبت فمن النساء من ضاعت وضيعت زوجا يساوي الكثير.
اعرف أن كثير من النساء قد أحبتني في موضوع كتبته وحقدت على في موضوعا أخر.
وان الكثير من الرجال قد قدروني في بعض المواضيع وفي البعض الأخر أحس برغبة في قتلي..
لكن انظر أخي وأختي لتوقيعي فقد تلتمس لي العذر...
فقد فكرت بعقل الأم التي تتمنى الخير لأولدها دوما رغم تقصيرهم معها.
وبعقل الأخت التي تتمنى زوجا لطول العمر ويسعدها.
وبعقل الابنة التي تتمنى أن تعيش في بيت فيه كل الحب والرحمة .
وبعقل الزوجة التي تحب أن ترى كل ما تحب في زوجها رفيق العمر.
وبعقل المرأة التي تهفو نفسها إلى حضن أب وأخ وزوجا يدفئها ويحميها.
ولكم الشكر على الصبر والوعي والقراءة والمشاركة فيه أن أحببتم.
أخــــــــــــــــــــــــــــــتكم
ملــــــــــــــــــــــــــــــــــك
__________________
امك واختك وابنتك وزوجتك وامراة لاانثى فقط