من له اضافات فليتقدم مشكورا ..موضوعي اليوم عن الفوارق بين الزوجين ( سبب رئيس للمشاكل)
اعزائي افراد المنتدى ... اسطر بعض الكلمات التي تبحث في (الفوارق) بين الزوجين
والتي تكون سبب رئيسي في الخلافات بينهما.
انه لا شك ان الفوارق بين الزوجين في بداية حياتهما الزوجية تكون كبيرة والفجوة واسعة بينهما ومن امثلة هذه الفوارق التي اتحدث عنها هي الفارق (العمري ،الثقافي، الديني، التعليمي، الجنسي، الاخلاقي،البيئي،العادات والتقاليد،النفسي،الشخصية...)
وكلاهما يعلمان بها ويعلمان ايضا انه لا يجب ان تبقى الامور على ما هي عليه .. يجب ان يكون هناك تغيير في حياتهما بعد الزواج .. هذه المرحلة الاولى وهي فكرة قبول التغيير للاقبال على المرحلة الاخرى (عملية الاندماج بينهما)
وبعدها يأتي دورهما معا في جو ملييء بالتفاهم والتودد والتراحم لتبدأ عملية البحث والتقصي والدراسة
ويسعى كل واحد منهما ليبحث في عالم الاخر عن النقاط المشتركة بينه وبين شريكه بهدف تحقيق اقصى اندماج بين الشخصيتين في جميع الفوارق المذكورة اعلاه
فمنهم من يحقق اندماج كلي ومنهم يحقق اندماج جزئي ومنهم لا يحقق شيء .
وبعد عملية الاندماج التي حصلت يتم تثبيت هذه النقاط المشتركة والتنازلات التي حصلت كمبادىء لا تتغير بين الازواج ليتم تطبيقها لمحو الفوارق السابقة ونسيانها على مر الايام .. وهكذا يتم اندماج الشخصيتين لتندمج بشخص واحد وهو الزوجان...
فقليل ما ينجح الزوجان في عملية الدمج الكلية للتغلب على الفوارق الاخرى
والحل لهذه الفئة هو ان يعملا على تهميش الفوارق الفردية او تنازل احدهما للاخر عنها...
اما التعنت والتمسك والتشدد في هذه الفوارق.. فإنها تؤدي الى ان يحصل بينهما مشادات ومخالفات تؤدي الى نشوب المشاكل بينهما عند اول منعطف ظرفي في حياتهما..
فنظرتي الى كلاهما
هي ان التكامل والاندماج بين الزوجان مطلب اساسي لبناء اساس قوي يصمد امام التيارات الظرفية في هذه الحياة و كل يكمل نواقص الاخر قدر الامكان وهذا لا يحصل الا بعد دمج الفوارق المذكورة اعلاه بينهما والتنازل عن الاختلافات الباقية لاحدهما ..
وبعدها يأتي دور الاستقرار النفسي والاطمئنان كل للاخر والقناعة واشباع الغرائز ..
وتنتقل الى مرحلة التطور الذي من خلاله يتم تنفيذ الخطط والاهداف الموضوعة والمتفق عليها من كلاهما..
وتحياتي لكل الازواج السعداء... والذي له اية اضافة نصيحتي ان لا يبخل بها علينا....