الذي يفكر من خلال اللون الأخضر فهو يتخذ من الطبيعة مثالاً للتطور والتغيير لما لها
من قدرةعلى التكاثر والازدهار، إن تفكير القبعة الخضراء يمضي بعيداً خلف التقويم
الإيجابي ويتغاضى عن إصدار الأحكام العقلية حتى لا تكبله تلك الأحكام عن إيجاد
الشيء الجديد إنها تعني بالحركة وتمد أفقها إلى ما يمكن أن يؤدي إلى الشيء
المطلوب بلا قيود لذلك فإن القبعة الخضراء تعتبر قبعة الابتكار والذي يضع القبعة
الخضراء
يطرح هذه الأسئلة :ـ
س ـ هل هناك طرق أخرى لتنفيذ هذا الشيء؟
س ـ ماذا يمكننا أن نفعل أيضاًُ تجاه هذا الأمر؟
س ـ ما هي الاحتمالات القائمة ؟
س ـ ما هي الحلول التي سنتخذها في مواجهة هذه الصعاب؟
النقاط الأساسية في القبعة الخضراء:ـ
1- تشجع البحث عن بدائل وخيارات جديدة .
2- تعدل وتزيل الأخطاء المصاحبة للأفكار القائمة حالياً
3- إستعمال طرق الإبداع ووسائله مثل ( ماذا لو ....) أو ( الكلمة العشوائية ) ....
وغيرها للبحث عن الأفكار الجديدة أو الغريبة.
4- الاستعداد لتحمل المخاطر واستكشاف الجديد.
5- عندما تستعمل هذه القبعة اتبعها بالسوداء والصفراء حتى تعرف سلبيات وإيجابيات الفكرة الجيدة.
6- حاول أن ترتديها قبل الاختيار بين البدائل المطروحة فلعلك تجد أفكاراً أو بدائلاً جديدة.
7- تنشأ خلية تتخذ من الابتكار ثقافة لها.
8- تسخر الزمان والمكان من أجل الإبداع والابتكار.
9- تمكننا من تحييد النفوذ الطبيعي والتقليدي للقبعة السوداء.
القبعة الخضراء تبحث عن الاحتمالات القائمة ، حتى وإن كانت تلك الاحتمالات بعيدة
أو غير متوقعة , وهي خلافاً للقبعة السوداء والصفراء ليس من الضروري أن تستند
على قاعدة منطقية ،فالقبعة الخضراء تشجع طرح اقتراحات وأراء حتى وأن كانت
واهية ، بعد طرح الاقتراحات يمكننا مناقشتها واختيارها في مرحلة لاحقة.
لدى استخدام القبعة الخضراء يتوقع من جميع الذين يضعونها أو يفكرون من خلالها أن
يكونوا مبدعين ومبتكرين حيث أن الابتكار قد أصبح مسئولية الجميع.
__________________
جاء في الأثر أيضا خير الناس أنفعهم للناس .
ما أروع الانجاز والعمل المخلص اذا كان خالصا لوجه الله تعالى,, وكم من مؤمن وقاه الله شر صروف الدهر وأتراح الحياة فبارك الله له في عمره وماله وأولاده ووفقه الى كل خير وحبب عباده فيه، بسبب ما يقدمه في حياته[/SIZE][/B]