بعد الإساءة للرسول محمد عليه السلام ... ستتعجب لمن يسيئون الان ... ادخل و طالع !!
إساءة للنبي موسى من باحث إسرائيلي
وقال شانون في تصريح للإذاعة الإسرائيلية الثلاثاء: "بخصوص موسى على جبل سيناء ( كلامه مع الله عز وجل)، فإما أن الأمر كان حادثة كونية خارقة للعادة، وهذا أمر لا أؤمن به، أو أسطورة، وهذا أيضا أمر لا أؤمن به.. ولكن ما أرجحه هو أن حادثة ما جمعت موسى وشعب إسرائيل تحت تأثير المخدرات".
ووصف الأستاذ الإسرائيلي الحديث في سفر الخروج عن الرعد والبرق ودوى البوق بأنه تخيلات كلاسيكية لأناس تحت تأثير المخدرات، وذهب في تفسيره لرؤيا الشجر المحروق التي أوردتها التوراة إلى أنها من هلوسات المخدرات.
وكتب في المقالة: إنه "في الحالات المتقدمة من السكر بمشروب (أياهواسكا) (نبات ينبت في غابات الأمازون)، فإن رؤية الضوء ترافقها مشاعر دينية وروحية عميقة".
ويعترف شانون بأنه تعاطى بعضا من هذه المخدرات عندما كان في أريزونا عام 1991، وقال: "اختبرت رؤى بدلالات دينية وروحية".
وبحسب "سي إن إن" فقد اتسم الرد الأولي على هذه النظرية الجدلية من قبل المجتمع الديني الأرثوذوكسي في إسرائيل والحاخامات الأقوياء بكونه أقل من حماسي حيث رفضوا التعليق على مزاعم الكاتب الإسرائيلي.
وتأتي هذه الأفكار التي طرحها الباحث الإسرائيلي في وقت تصاعدت فيه حدة الإساءة للأديان خاصة الإسلام، وذلك بعد إقدام صحف دنماركية على نشر صور كاريكاتيرية مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، واعتزام نائب في البرلمان الهولندي عرض فيلم يسيء للقرآن الكريم. وهو ما أدى إلى موجة عارمة من الاحتجاجات من المسلمين في مختلف أنحاء العالم. ودعا الأزهر الشريف ومؤسسات إسلامية إلى إصدار قرار من الأمم المتحدة ضد ازدراء الأديان كافة.
منقول
التعديل الأخير تم بواسطة أبو محمود الفلسطيني ; 08-03-2008 الساعة 04:59 PM