مشكلتي أصدق وفقك الله
شاكراً مشاركتك أولاً
الزوجه يجب أن تعيش على قلب واحد مع زوجها وتحس بمشاكله ومعاناته وتقف معه في كل شئ وعندما يحزن تحس فيه وإذا كان مديون تخفف الحمل عليه وإذا خرج من العمل هيئت له جو الراحه لكي يأكل ويخلد للنوم وتعيش معه في كل صغيرة وكبيرة وتعلم كل مايضايقه كعدم حبه لإيقاضه من النوم وكعدم مناقشته أو طلبه شئ في حال إستيقاضه مباشرة قبل أن يشرب القهوة ويتنشط ( يجب على الزوجة أن تعيش في مستوى الزوج وتأقلم نفسها على ذلك لكي تتكيف معه ) وعندما لاتستطيع أن تصل لهذه المرحلة فعليها علاجه بالصبر عليه والتوجيه ولها الأجر في ذلك ولكن عندما تستنفذ جميع الطرق والوسائل فقد يكون الإنفصال أحياناً جزء من حل المشكلة ولكن تبقى هناك سلسلة من المشاكل
من سيتقدم لها وهي قد مرت بتجربة سابقة
كم عمر الذي سيتقدم
ما مواصفات المتقدم
ماظروفه الأسرية
هل هي الثانية أم الرابعة
وهكذا
الحياة يجب أن تؤخذ بجميع إحتمالاتها وأبعادها قبل إتخاذ القرار
من كلامك أنك لم تقصري بشئ وأعتقد أن الشخص الكريم دائماً يعتبر نفسه مقصر , مهما بذل
لذلك يلزمك مراجعة ذاتيه بعيدة عن رأي الناس والآخرين وقريبة من قلبك وأحاسيسك
أنتي تقولين أن زوجك كريم فهل يشفع له كرمه مقابل زوج مهمل لزوجته ولطلباتها ولا يحقق لها الحياة الكريمة التي تحلم بها أو على الأقل مايقيها سؤال الناس والأهل وكأنها لم تتزوج
أليس للإنسان هفوات وزلات والحياة الزوجية شد وجذب ولكن السعيد فيها من تحلى بسعة البال والجلد
قد تكونين مظلومة ولكن خياراتك بعد الإنفصال ربما تكون غير مجدية
هل الذي سيتقدم لك سيكون كاملاً ويوجد مثل عامي ( أمسك قردك لايجيك أقرد منه ) فربما أنطبق هذا المصل على كثير من الفتيات ممن أستعجلن الطلاق
شاكراً رحابة صدرك وتقبلك لكلامي رغم أنه قاسياً أحياناً إلا أنه نابع من حبي لجميع من بهذا الصرح الشامخ وتعاطفي مع قضاياهم ويشهد الله أنني أعتبرهم أخوة ولكن أنا متأكد أن بينهم عدد كبير ممن كان سبب وقوع الطلاق نتيجة تهور منه