قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا ..... من كرامات المجاهدين
انقل لكم ما حدث به أحد الأخوة في أحد المواقع الجهادية
و ذلك عن الاجتياح الأخير
من كرامات المجاهدين في اجتياح الشجاعية
حدثيني أحد القادة من قيادات الشجاعية أن اثنين من المجاهدين في اجتياح الشجاعية كانا مرابطان في مكان ما على الخط الشرقي للشجاعية وكان معهم سلاح خفيف (رشاش كلاشن) فتفاجئا المجاهدين بآلية عسكرية على مقربة منهما ولا يوجد أي إمكانية للانسحاب من المكان، فظنا أنهما سيستشهدان لا مناص وفكرا للحظة فقررا أن يستشهدا وهما ساجدان لله العلي القدير الذي إذا قال للشيء كن فيكون، فسجدا لله ، وما أعظمها من سجدة أن تسجد لله سجدة وأنت متأكد أن هذه السجدة هي الأخيرة في هذه الدنيا وبعدها سترحل إلى العلى، سجدا سجدة خالصة لله لعلهما يلقيا الله وهما ساجدان لله وحتى يكون آخر عهدهما في الدنيا السجود لله، ولكن إرادة الله غالبة ... إرادة الله تقهر كل الظالمين، مرت الآلية بالقرب منهما ولم يلحظهما أحد من الأعداء مرت من جانبهما، وكأن الله جعل بينهما سدا قدر الله ألا يراهما الأعداء ومرت الآلية وهم ساجدون لله ولما فرغا من السجود انسحبا من المكان بأمان ورعاية من الله، ولكن الجبناء لا يعلمون ....
فاعلم أخي أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وأن ما أخطأك لم يكن ليصيبك رفعت الأقلام وجفت الصحف
فلا الجبن يزيد من العمر ولا الشجاعة تنقص من العمر ولكن العمر مكتوب لا مناص ستستوفيه كاملا ولكن بالشجاعة تعش سعيدا تعش عزيزا، أما الجبن فيبقيك أبدا بين الحفر ويبقيك أسير خوفك..فلا نامت أعين الجبناء
أدرج تعليقك لتزيد من همم المجاهدين
تم تصويب الاية في العنوان
التعديل الأخير تم بواسطة أبو فيصل ; 19-04-2008 الساعة 01:17 PM