بالمرض يعرف العبد حاجته لله وافتقاره اليه
بالمرض يعرف العبد الانكسار ويذق طعمه ليعرف كيف يشكر الله
بالمرض يعرف صبر العبد ورضاه بماقسم الله له
بالمرض يتعلم العبد كيف يصبر
بالمرض يحمد المؤمن ربه فيبنى له بيت بذلك في الجنة { يود الناس يوم القيامة أن جلود كانت تقرض بالمقاريض في الدنيا لما يرون من ثواب أهل البلاء }.
بالمرض يقرب الناس لبعضهم ويكتب لهم أجر الزيارة التي يلاقون الله فيها قبل ان يلاقون المريض (ابن آدم، عبدي فلان مرض فلم تعده، أما لو عدته لوجدتني عنده)
((ومن فوائد المرض: أنه علامة على إرادة الله بصاحبه الخير، فعن أبي هريرة مرفوعاً: { من يرد الله به خيراً يصب منه } [رواه البخاري]، ومفهوم الحديث أن من لم يرد الله به خيراً لا يصيب منه، حتى يوافي ربه يوم القيامة، ففي مسند أحمد عن أبي هريرة قال: { مر برسول الله أعرابي أعجبه صحته وجلده، قال: فدعاه فقال له: متى أحسست بأم ملدم؟ قال: وما أم ملدم؟ قال: الحمى، قال: وأي شيء الحمى؟ قال: سخنة تكون بين الجلد والعظام، قال: ما بذلك لي عهد، وفي رواية: ما وجدت هذا قط، قال: فمتى أحسست بالصداع؟ قال: وأي شيء الصداع؟ قال: ضربات تكون في الصدغين والرأس، قال: مالي بذلك عهد، وفي رواية: ما وجدت هذا قط، قال: فلما قفا ـ أو ولى ـ الأعرابي قال: من سره أن ينظر إلى رجل من أهل النار فلينظر إليه } [وإسناده حسن] فالكافر صحيح البدن مريض القلب، والمؤمن بالعكس))
كتب الله ماكتبته في ميزان حسناتك
لفتة رائعة سبقت الكثير من الكتاب بها
اسأل الله أن ينور بصيرتك ويزيد من همتك لتنفعنا وتنفع مجتمعنا
اللهم صلى على محمد
دمت بحفظ المولى
__________________
اذا تأخرت في الرد على استشارة طبية فتأكد ان ذلك ليس لا مبالاة او اهمال وانما لانشغالي في الرد على عدة مواضيع وضيق وقتي