هل صارت أمنيتك حقيقة ؟.. ادخل واخبرنا - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

مساحة مفتوحة موضوعات ونقاشات علمية، وثقافية، وفكرية، واجتماعية.

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 22-06-2008, 07:20 PM
  #1
كلمة عتاب
عضو مثالي
 الصورة الرمزية كلمة عتاب
تاريخ التسجيل: Feb 2008
المشاركات: 383
كلمة عتاب غير متصل  
girl هل صارت أمنيتك حقيقة ؟.. ادخل واخبرنا

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


من يتأمل في هذه الحياة يرى العجب العجاب .

خطوات نخطوها وأقوال نتلفظها وأمنيات نحلم بها وأحزان نعيشها

الحياة مزيج من كل المتناقضات . فرح وحزن . اجتماع وفرقة . موت وولادة . صحة ومرض. فقر وغنى

وسبحان الذي عرفنا فضل الجميل بمعايشة القبيح

لكنني اليوم اريد ان أتحدث عن أمر يختص بالصدفة والامنيات


هل حدث لأحدكم يوما ما أن تمنى أمراً معيناً ثم مالبث أن عاش تلك الامنية ؟؟؟

وكيف كان شعوره ؟؟


سوف أترك للجميع المجال ليقص علينا أمنية داعبت خياله ففوجىء بها تتحقق وتغدو واقعا

وأنوه هنا الى أن الحديث عن الامنية التي هي رغبة تدغدغ نفوسنا لحظة ما . وليست الهدف الذي

نخطط ونسعى لتحقيقه .

سابدأ بنفسي وأقص عليكم واحدة من الامور التي تمنيتها وحدثت ولن أنساها ماحييت


في احدى رحلاتنا الصيفية في بلادي . كنا نركب الحافلة متوجهين الى المصيف المقصود

وفي الطريق مررنا بقرية جبلية تطل على مناظر ساحرة . ولفت نظري بيت ريفي على تلة مرتفعة

تحته وادي أخضر يأسر الألباب فقلت بصوت مرتفع يالله كم أغبط سكان هذا البيت على سكناهم

وقلت لوالدتي تخيلي المنظر الذي يرونه عند الفجر من بيتهم هذا .

وتابعنا رحلتنا وأمضينا اجازتنا وفي طريق العودة شاء المولى عز وجل أن ننقطع في مكان قريب

ونتمشى على الطريق منتظرين حافلة تقلنا الى مدينتنا .

وطال انتظارنا الى أن أخبرنا سكان المنطقة أن الحافلات لن تأتي بعد هذا الوقت وعلينا الانتظار لليوم التالي .

أرعبنا النبأ وبدأنا نفكر بطريقة توصلنا لبيوتنا .

في تلك الاثناء كان الأشخاص الذين تحدثوا الينا اخبروا أسرتهم بحالنا وبأن معنا نساء فهرعوا الينا

ودعونا لمنزلهم وأصروا على ذلك ونحن نشكرهم على لطفهم ولم نأخذ الموضوع بشكل جدي والجماعه

لم يتركونا حتى أخذونا للمنزل ... ماذا تتوقعون ؟؟؟؟؟ كان هو نفسه البيت الذي تمنيته

قاموا بواجب الضيافه والعشاء وهيؤوا لنا غرفتين وأعطونا مفاتيحهما لنشعر بالامان ولانخشى شيئا

وبالفعل بيتنا ليلتها في تلك الغرفتين وصحوت عند الفجر ونظرت من النافذه التي سحرتني ورأيت

بعيني المنظر الذي حدثت امي عنه واستوقفني من نافذة الحافلة

لم أصدق نفسي نظرت لخضرة الوادي التي لاتوصف وسبحت باسم الخالق المبدع جل وعلى

وحمدت ربي على نعمه التي لاتعد ولاتحصى . وقد مر على تلك الحادثة اكثر من عشرين سنه

ولازلت أذكرها واستشعر الغبطة التي عشتها في كل مرة وكأنها حصلت بالامس

ولا أقول الا : هذا من فضل ربي ليبلوني أأشكر أم أكفر
 

مواقع النشر

الكلمات الدليلية
أمنيتك, حقيقة


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:08 PM.


images