كلام في العنوسة .......... - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المطلقات والأرامل والمتأخرات يعتني بالمطلقات والأرامل والمتأخرات عن الزواج

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 23-06-2008, 01:40 PM
  #1
شيخة الحور/ريم
قلب المنتدى النابض
 الصورة الرمزية شيخة الحور/ريم
تاريخ التسجيل: Jan 2006
المشاركات: 2,182
شيخة الحور/ريم غير متصل  
doodah كلام في العنوسة ..........

عانس

ماذا تعني هذه الكلمة المزعجة

معنى العنوسة : قال أهل اللغة : ((عنست البنت البكر تعنس بالضم، وعنوسا وعناسا؛ أي طال مكثها في بيت أهلها بعد إدراكها ولم تتزوج فهي عانس، والرجل أسن ولم يتزوج فهو أيضا عانس، وأكثر ما يستعمل في النساء، ويقال أيضا: عنست البنت البكر أي حبسوها عن التزوج حتى فاتت سن الزواج ))

انظر الصحاح ( 3/953 )، ولسان العرب ( 6/149(

كما تختلف مفاهيم العنوسة من مكان لاخر ومن وقت لاخر

ولذلك فالعنوسة في الريف تختلف عن الحضر، وفي الدول العربية عن الدول الأجنبية، وتنخفض سن العنوسة عادة في المجتمعات غير المتقدمة أكثر من المتقدمة،

بمعنى انه في مجتمع الريف أي فتاة تجاوزت 25 عاما تسمى عانسا فتدخل الأسرة في مرحلة القلق

لكن في المدن يبدأ القلق من سن 30 عاما ومع تطور المجتمع ارتفع سن العنوسة فيها إلى 33 عاما وهذا أمر طبيعي، ففي الدول الأوربية يصل إلى 40 عاما

اذا فانتم متفقون معي على هذا

فمن وصلت سن الثالثة و العشرين ولم تتزوج في بعض لامجتمعات تظن انها عانس

وان فرصة الزوج عندها قلت

بينما عند البعض يرون انها في مقتبل العمر ومن الطبيعي انها لم تتزوج من قبل لان سن العنوسة عندهم مرتفعة
كثير من حالات العنوسة، تعود الى رفض اولياء الفتاة لمن يتقدم لخطبتها،

وبعد فوات الاوان ينقطع الخطاب ويتحرك قطار الزواج وتبقى الفتاة الضحية في محطات الانتظار

او رفض الفتاة نفسها للخطاب عندما كانت في سن العشرين

بحجة انها صغيرة على الزواج ...

او انها تود اكمال تعليمها

او ان مواصفات فارس احلامها لا توجد في هذا الخاطب

او ان مهرها غالي ولا يستطيع جلبه الا ابن المال ، فقد يشكل غلاء المهور ابرز العوامل التي تصنع العنوسة، ولاشك ان اولياء الامور هم المسؤولون عن هذه الظاهرة،

فكثير من الآباء ينظرون الى بناتهم نظرة تجارية وكأنها سلعة ويحسب خسارته في تربيتها وتعليمها ويطالب من يخطب ابنته بمبالغ خرافية ومطالب تثقل كاهله، ويتسبب ذلك بشكل مباشر في نفور الخطاب وابتعادهم ويطول انتظار الفتاة، دون ان يطرق بابها احد حتى تدخل طور العنوسة،

ومن أسباب العنوسة غرور بعض الشابات وطموحاتهن في أزواج يتمتعون بكل شيء المنصب، والمال، والحسب والنسب والجمال.


وليست كل من تأخر زواجها هي معابة او ملامة على ذلك ، فكثيرا ما يرفض الاهل الخاطب دون ان يكون للفتاة رأي في ذلك،

وأحيانا يكون رفضهم على حق لعدم توفر الشروط الشرعية في الخاطب وأحياناً اخرى تكون شروطهم تعجيزية،
او يبحثون عن المال والعقار، وغير ذلك لكنني اعرف الكثيرات ممن فاتهن قطار الزواج فهن على خلق ودين وأخلاق عالية، وصفات نادرة. و لكن النصيب لم ياتي بعد


صاحبة النصيب أولاً فمن الخطأ ان نقول لابد ان تتزوج البنت الكبرى قبل الصغرى، ولكل واحدة نصيبها في الوقت الذي يريده الله تعالى،

تترك العنوسة أثرا نفسيا سيئا على الفتاة لا يدركه أحد إلا من كان قريباً منها، ولا يعرف معاناتها الا هي وحدها. وفي هذا الصدد


كما ان الشروط التعجيزية من قبل الخطاب تجعل الخاطبة تمر على عدد من البيوت، وأحيانا تمر على الفتاة عدة خاطبات ولا يجدن المواصفات الخيالية المطلوبة وبالتالي تترسب في نفسها عقدة انها غير مناسبة،

ولا تتوافر فيها صفات الزوجة، غير أنها تكون ذات جمال وخلق وأدب.. فالشباب بهذه المواصفات الخارقة يساهمون في تأجيج الضغوط النفسية المتزايدة أصلا على الفتيات بسبب تأخر الزواج.

من الآثار النفسية التي تترك بصماتها في حياة العانس أنها تعد الساعات والدقائق التي تمر عليها وهي في انتظار غائب ربما لا يأتي الى الابد..

فالأيام والسنون تمر عليها وكأنها حلم عابر، وفجأة تجد الزمن قد رسم ذكرياته على وجهها الذي كان طريا بالأمس، فتجلس الساعات الطوال أمام المرآة لتتحسس آثار الزمن على وجهها

وهذا أكبر مؤشر ومنذر يخبرها بقرب انضمامها الى عالم الشيخوخة وهي لم تزل تنتظر من مرحلة الشباب عطاء لم يأذن به الله..

فتتراكم عليها الهموم، وتلاحقها النظرات وتشعر بأنها غريبة في عالم يفرح كل يوم بزواج جديد، وبميلاد طفل جديد.. وان الحياة تتحرك بحيوية وهي ما زالت كذلك...

فقد تظل تذكر ايام الشباب سيما اذا كانت ممن رفضن الزواج في سن مبكرة فستلاحقها عقدة الندم ما بقيت على قيد الحياة.

العنوسة أم التعدد ........تختلف الآراء، وتتباين وجهات النظر حول المفاضلة بين ان تبقى الفتاة بلا زواج وتنتظر .. او ان تتزوج من رجل متزوج

فهي امام امرين اما ان تعيش مع رجل متزوج وله أبناء او ان تبقى تحت مسمى «عانس» وتحرم نفسها من الانجاب وتتحمل نظرات الآخرين والمواقف المحرجة التي ستتعرض لها.

أما التعليم فهو من الامور المطلوبة للذكور والاناث وقد حث عليه الشرع، وشجعه الدين ليلبي حاجات الانسان الدنيوية وفي الحياة الآخرة.
لكن ليس من حق الفتاة ان تفني عمرها جريا وراء التخصصات.. ورسالات الماجستير والدكتوراة حتى اذا افاقت الى نفسها ، وجدت قطار الزواج ينفث دخانه وقد غادر آخر المحطات الى غير رجعة.. فتجلس تندب حظها، ودرجاتها العلمية، وسنوات الدراسة التي منحتها الالقاب العلمية.. ومعها لقب.. عانس


ولاشك ان شرائع الدين، واهدافه النبيلة جاءت لعزة الانسان،
وفي مجال الزواج يحث الاسلام الفتيان والفتيات للاسراع بالزواج متى ما توفرت الامكانيات لذلك، وينهى عن رفض السنة والفطرة وتأخير الزواج او العزوف عنه، او تفضيل المصالح الدنيوية المادية عليه لأن فيه مصلحة دينية ودنيوية.

في هذا الاطار يرى الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله حرمة تأخير زواج الموليات من البنات والأخوات وغيرهن لاغراض غير شرعية،

كخدمة أهلها في رعي أو غيره او كطلب الأكثر مالا، ونحو ذلك من الأمور المحرمة . روى الترمذي عن ابي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اذا خطب اليكم من ترضون دينه وخلقه، فزوجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض، وفساد كبير .

وكذلك يقول الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله في من ترفض الزواج بحجة اكمال الدراسة ان ذلك مخالف لأمر النبي الكريم صلى الله عليه وسلم اذ يقول: «إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فانكحوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير». وقال :انصح اخواني المسلمين من اولياء النساء، واخواتي المسلمات من النساء الا يمتنعون عن الزواج من أجل اكمال الدراسة او التدريس

وذكر حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: «يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر واحصن للفرج».


ارجو للجميع الاستفادة
__________________

ربنا هب لنا من ازواجنا و ذرياتنا قرة اعين و اجعلنا للمتقين اماما
 

مواقع النشر

الكلمات الدليلية
العنوسة


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:26 PM.


images