هذه الظاهرة مبدأها الأصلي ضعف الإيمان والحياء ودافعها مشاهدة الرجال للنساء والعكس من خلال البرامج سواء كانت دينية أو غيرها واسترسال النظر !!
ومن الغريب أرى بعض النساء الملتزمات تثني على جمال الشيخ الفلاني فوالله هذه أدهى وأطم ..
الحياء شعبة من شعب الإيمان، ومن أعلى خصال الإيمان، بل هو من أعلى درجات الإحسان.
واسلوبنا في الحياة مبني على ما يمليه علينا الحياء وتمكن الإيمان بقلوبنا .
اقتباس:
اتمنى احد يورد لي دليل من القران او السنة يمنع رؤية النساء للرجال او يوجب غض البصر..
|
قال تعالى في سورة النور آية (30) "قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ"
وهذا أمر صريح من الله تعالى ولا يقتصر على الرجال دون النساء فكلى الجنسين لديه غريزة فطرية تربطه بالطرف الآخر .
وعن بريدة – رضي الله عنه – قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: " يا علي لا تتبع النظرة النظرة فإنما لك الأولى وليست لك الآخرة " (قال الألباني حديث حسن رواه أحمد وغيره)
وقد أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أزواجه – رضوان الله عليهن – وهن أمهات المؤمنين، ولا يحللن لهم، ومع ذلك أمرهن صلى الله عليه وسلم بأن يغضضن أبصارهن عندما دخل عليهن الصحابي الجليل عبد الله بن أم مكتوم، مع أنه كفيف البصر، فقلن له: يا رسول الله إنه أعمى ، فقال لهن: "أوعمياوان أنتما؟ ألستما تبصرانه " (رواه أبو داود والترمذي وقال: حديث حسن صحيح)
وعن أبي سعيد الخدري – رضي الله عنه – أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إياكم والجلوس بالطرقات، قالوا: يا رسول الله، ما لنا من مجالسنا بُدُّ، نتحدث فيها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا أبيتم إلا المجلس فأعطوا الطريق حقه، قالوا: وما حق الطريق ؟ قال: غض البصر، وكف الأذى، ورد السلام، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر " أخرجه البخاري"
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كتب على ابن آدم حظه من الزنا فهو مدرك ذلك لا محالة فالعينان زناهما النظر، والأذنان زناهما الاستماع، واللسان زناه الكلام، واليد زناها البطش، والرجل زناها الخطا، والقلب يهوى ويتمنى، ويصدق ذلك الفرج ويكذبه "رواه مسلم
قال ابن عباس رضي الله عنهما: الشيطان من الرجل في ثلاثة منازل: في بصره، وقلبه، وذكره، وهو من المرأة في ثلاثة منازل: في بصرها، وقلبها، وعجزها.
التعديل الأخير تم بواسطة رواء الإيمان ; 10-07-2008 الساعة 10:03 PM