العيب فيا ولا فيها
بسم الله الرحمن الرحيم
أولا حاب أشكر الأخوة الكرام إلي لهم الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في اتاحة الحلول لمشاكل شخصية جدا ، يخجل الانسان من قولها أمام العامة .
ثانيا أريد أخذ أراء لعلها تكون توجيهات حكيمة لي ولغيري من المتزوجين ، ورُب نصيحة من انسان عادي تكون أفضل بكثير من عالم أو دكتور أو حتى خبير .
متزوج لي أكثر من ست سنوات لي طفلان بنت وولد ، أواجه مشكلة بسيطة جدا منذ أن تزوجة أعتدت أن أحلها بالتغاضي ولكنني أحياناً أشعر أنها سبب في أنها ممكن أن توتر علاقتي بزوجتي .
المشكلة هي أن زوجتي في فكر وأنا في فكر مختلف تماما ، أشعر أن مدى الاتفاق بيننا متناقض تماماً علماً بأننا لا نتفق إلي فوق الفراش فقط ، ولكن في أرائنا في أفكارنا في طبايعنا مختلفين تماماً .
قديما كنت اسمع من كبار السن ( الله يحفظهم لنا ) بان المرأة عليها طاعة زوجها وما تخالفه أبداً ، وأنه يجب عليها التطبع بأطباع زوجها ، لكنني لم أرى هذا أبدا ، بالعكس دائما ما تنشئ خلافات بيني وبينها بأسباب تافه أحيانا لأنها تعارضني الرأي .
أنا لا أنكر أن الزواج مشاركة في كل شيء حتى وجهات النظر حتى في أدق التفاصيل ، ولكن ما أواجهه أنا هو المعارضة التامة .
مثلا :
عندما أقول رأي في أمر ما يكون لها رأي مهتلف تماما وفي هذه الحالة يجب عليا أن أخذ برأيها وإلا أصبحت رجل أناني ومتخلف ومغرور وكبريائي يمنعني أن أنظر لرأي أنثى .
يا جماعة عن جد هي مشكلة بسيطة ولكنها لها تأثير قوي في توتر العلاقة الزوجية فأنا أعتقد أنه سيأتي يوم لا أستطيع أن أتغاضى .
كما أن هناك شعور يراودني بأنه مثلما أننا لا نتفق في الرأي وكل واحد منا له أتجاه قد يأتي يوم ويذهب كل منا في أتجاهه تارك الاخر خلفه .
وهذا مالا أحبذه بل لا أريده .
أنا أحب زوجتي كثيراً وأحب أطفالي ودائما أحاول أن أكون زوج مثالي ولكن هذه المشكلة تقف أمامي في كل مرة .
أخيراً أعتذر على الاطالة كما أنني أتمنى بأن لا تبخل عليا برأيك حتى ولو كانت كلمة لعلها تكون لي سبيلاً في ايجاد حلول تزيل تلك التوترات .
تحياتي أحبتي .
أبو فارس العتيبي