السلام عليكم ورحمة الله مبارك إن شاء الله ولكن سأزيد شيئًا بسيط عن ما قاله الأخوة وهي خبرة بسيطة بحكم أني زوجة منذ مدة طويلة ولا أنسى ليلة عرسي كان بيننا كتاب لتسعة أشهر قبل الزفاف وكنت خجلى حتى لم أتركه يمسك يدي إلا بعد شهرين من الكتاب وكان لا يتعجل ولما أحس أني لا أفهم كثيرًا أحضر لي كتب كثيرة منها تحفة العروس التي تكتب ما للعروس وما عليها وأهم الواجبات الإسلامية وطرق وفن الجماع وكل شيء وأصارحك لم أفهم كثير وكان يسألني دائمًا وكنت لا أفهم وكان يحاول أن يشرح لي وفي النهاية قال سيترك كل شيء ليوم الزفاف ليعلمني عملي ما دمت لا استجيب له وكان أحيانًا يشك في هل أعرف واخبي أو فقط الحياء يمنعني أم فعلاً لا أعرف ، قبل الزفاف اضطر ان يحدد موعد بسبب عمله ثم سألني هل الموعد مناسب فقلت له بالنسبة لعملي نعم وأظن في العائلة نعم فقال وأنت فقلت لا أفهم قال هل ستكوني على صلاة قلت ربما قال لا يهم، وفعلا حضرتني قبلها بيوم وكنت متعبة جدًا ولأن والدتي متوفاة أخبرت خالتي التي اخبرت أمه وأخته وكانوا غاضبين جدًا بينما هو قال لا هذا أفضل فأنا وهي متعبين وهي فرصة للراحة ولا أحد يتكلم معها في هذا فمن عاداتنا لابد للأهل أن يعرفوا عذرية الفتاة وهي عادة سيئة تحرج الاثنين وأنا افضل العادة الغربية ان يأخذها في مكان بعيد وحدهما، ولكن المهم زوجي بعد الزفاف كانت اقاربي وضعوا شمعدان لكن بدون شموع وجدته أحضر شموع بلون مفرش السرير طلب من أحد أبناء اخته أن يحضرها وسجل لي شريط بصوته وعندما أدخلني الحجرة قال سأتركك بمفردك لتبدلي ثيابك لكن أريدك أن تسمعي هذا وكان كلام جميل جدًا يشرح فرحه بحضوري لبيته وبدء حياتنا يتعهد بأن يسعدني يوصيني به خيرا ويسألني أن قصر معي في شيء أن أجعله يسمع الشريط حتى يتذكر وعده لي وما زال إلى اليوم يكرر عهده لي ، وبعدها كان يوجد عشاء وجلسنا نتحدث عن أيام الخطوبة وأشياء كثيرة ولم يزد أن يحضني ويضمني وشغل موسيقى رقيقة لنرقص معًا وهذا بهدف أن يجعل ضمه لي طبيعي ويجعلني أضحك على حركاته في الرقص ليزيل خجلي ورهبتي ثم استأذن لينام وطلب مني أن انام بجواره وخجلت فقال كما تشاءين ولكن لا تخافي وفعلاً جاولت ولم استطع فلم أنم جوار أحد طوال عمري ولم أستطع النوم واستيقظ الفجر وصلى فوجدني متيقظة وفهم وقال لو نزلت أنام عند أمي سيئون الظن بك وذهب لينام في الصالون وترك لي السرير لأنام ولم استطع النوم ولكن بعد يومين بدأت أنام ولم يحدث الزفاف إلا بعد أسبوع بسبب خوفي وذهبت لطبيبة اعطتني دواء ليساعدني على إنهاءها لكن الدواء كان مانع حمل والحمد لله لم يسبب مشاكل كبيبرة لي وخلال كل هذه المدة كان يحاول معي بهدوء لاعتاد أنفاسه في القرب مني واعتاد القبل فقد كنت أنف بشدة من التقبيل لأني لم اعتاده رغم محاولاته معي منذ الكتاب ولكن بعد ذلك أحببتها جدًا وبالفعل هذه الفترة رغم ال 9 شهور كتاب كانت جميلة جدًا في محاولته التقرب مني ومحاولته جعلي ألين معه لأني كنت خائفة مع ملاحظة أنه لم يجعلني ألمس عضوه إلا بعد ثلاثة أيام ومن داخل الملابس وهو يشرح لي بهدوء كيفية الزواج حتى يزيل مني الرهبة وعندما لمح الذعر والخوف في عيني أخرج يدي بهدوء وقبلها وقال سانتظر وعندما عاد من العمل ووجدني أصلي سألني بهدوء صليت قلت نعم قال ممكن أن نصلي معًا وصليت خلفه وفي رأسي أنه سيطلبني الآن ثم دعا دعاء الزواج وكان من عاداته أن ينام ظهرًا بينما ليس من عاداتي وكنت أحاول أن اقرأ حتى لا أزعجه ولكنه طلب مني بهدوء فقط أن أجلس بجواره لنتكلم حتى ينام وبهدوء شديد بدأ معي بكلام عادي ثم بضحك حتى النهاية الحمد لله وأذكر أني بكيت فضمني وقبلني وظل يهدأني بأنه شيء طبيعي ولم يطلبني ليلتها وتركني ارتاح مع محاولته التهدئة والتضمين لي وبهدوء نام بجواري لاعتاد ذلك ليومين قبل أن يعاود الموضوع معي لأنه أحس أني تعبت جدًا وخاف علي وسافرنا ليومين وعدنا وكنت بدأت اعتاد الأمر قليلا لذلك أنصحك ان تبدأ بفهمها وتحاول كسر الحواجز بينكما بالتدريج وحاول أن ترى ما يسعدها فالكلمة البسيطة والهدية البسيطة تؤثر جدًا وأنصحك دائمًا بعدم التعجل وبارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما على خير