
الرسالة الأولى
الأخوة والأخوات الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسأل الله العلي القدير أن تكونوا جميعاً بخير وصحة وعافية وعلى خير مايحب ربنا ويرضى
أعود اليكم بعد غياب وكلي شوق لمعانقة مقالتكم الطيبة والمفيدة ومشاركتكم الأراء والأفكار.
أعود اليكم بالرسالة الأولى من سلسلة من الرسائل لقمة إفرست في التنمية البشرية
إنه الشيخ الدكتور عبد الكريم بكار. اسأل الله أن ينفعني وإياكم بها في هذه الحياة الدنيا.
كلي أمل أن يهتم جميع الأخوة والأخوات بهذه الرسائل وقرأتها بتمعن وإدراكها والأستفادة منها وتبليغها.
أترككم مع الرسالة الأولى:
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
فإن من دواعي سروري العميق أن أتواصل مع إخوتي الكرام وأخواتي الكريمات عبر هذه الرسائل
والتي أسأل الله – تعالى- أن يجعل فيها الخير والنفع العميم.
إنني أشعر أن ما توفره الشبكة العنكبوتية اليوم من فرص لتعميم الأفكار والمفاهيم والآراء والرؤى والمقترحات
شيء يفوق الوصف, ونحن إلى الآن ما زلنا مقصرين تقصيراً شديداً في الاستفادة من هذه الوسيلة العظيمة
في تشكيل الاتجاهات الثقافية وتوحيد الطموحات والتحليلات وتنظيم ردود الأفعال على الأحداث الثقافية
والاجتماعية المختلفة, وفي تبليغ المبادئ والقيم الإسلامية السامية… وأرجو أن تسهم هذه الرسالة
المتواضعة والمحدودة في شيء من ذلك بمعونة الله- تعالى- وتوفيقه.
أمتنا أيها الإخوة والأخوات تملك إمكانات بشرية كبيرة ومتعاظمة, لكنها تحتاج إلى تثقيف وتعليم, وتحتاج إلى
توجيه وترشيد ومؤازرة في تحرير طاقتها الكامنة وفي مساعدتها على مواجهة صعوبات الحياة المتزايدة,
وأرجو أن يتعاون أهل الفكر والعلم والرأي من المسلمين في تحقيق ما يمكن تحقيقه من ذلك. سأكون
سعيداً باستقبال مقترحاتكم حول الموضوعات والقضايا التي يمكن أن تتناولها هذه الرسالة الأسبوعية في
المستقبل, وسيتم النظر فيها بكل عناية.
كلي أمل أن يقوم الأخوة والأخوات الذين يتلقون هذه الرسالة بالدخول على موقعي وتسجيل بريدهم
الإلكتروني حتى نرسل لهم هذه الرسالة وغيرها مما يطلبونه مما هو متاح لدينا من الجديد وتعميمها على
إخوانهم وأصدقائهم ومعارفهم بغية نشر أفكارها في أوسع دائرة ممكنة.
تقبلوا تحياتي وتقديري والله يتولانا وإياكم بفضله وكرمه. د. عبد الكريم بكار
وإلى أن ألقاكم في الرسالة الثانية نأمل الأهتمام والمشاركة والنقاش نظراً لأهمية الموضوع والحاجة
الضرورية الملحة له في توعية المجتمع المسلم في ظل التحديات والتهديدات التي تحيط به من كل الجهات
وتقبلو مني كل الأحترام والتقدير ، ولا تنسوني من صالح الدعاء، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أخوكم الفقير إلى رحمة الله. الأبيض الناصع
__________________
إنما أشكو بَثِّي وحُزني إلى اللهِ