أخت عزيزة على وشك الطلاق ولا أعرف بم أنصحها
السلام عليكم
صديقتي أو بالأحرى أختي الغالية توشك أن تنفصل عن زوجها،،
قصتها بدأت عندما خطبها أحد أقربائها،، تقول أنها لم تتقبله وأصرت على موقفها،، وكلما فكرت في الموضوع أكثر ازداد شعور عدم القبول،، أمها وإخوتها أرادوا لها الخير فحاولوا إقناعها بالزواج منه لأنه حسن الخلق مقارنة بباقي الشباب،، ومع التكرار وترديدهم لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (من أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه)،، وافقت على مضض،، استمرت فترة الخطبة مدة طويلة،، وبعدها عقد قرانها ومن هنا بدأت المشاكل،، الفتى متعلق بها كثيرا وهي لاتميل له بل ازدادت نفورا،، وكل مرة يحاولون تحديد حيانهم وتعود إلى ماكانت عليه من مشاكل،، وعلى أمل تحسن علاقتهم تزوجوا،، وازدادت نفورا منه أكثر من قبل،، أعتذر من الكلام الذي سأذكره ولكن على حد كلامها فهي تتقزز منه وتشعر بالنفور كلما حاول الاقتراب منها،، قدر الله وحملت من المرات القليلة التي استجابت فيها له على مضض،، ابنهم حفظه الله سيكمل السنة بإذن الله ولكنها تفكر مرارا وتكرارا بالعواقب التي تتراكم عليها،، فهي من جهة لاتستطيع القيام بواجباتها الشرعية ومن جهة هو متمسك بها،، فبماذا تشيرون عليها علما بأنها ترى كل شيء يقوم به مقززا وشخصيته (كما رأيت) مخالفة لشخصيتها كثيرا،، لا أعرف بم أنصحها،، خصوصا وأنهم استنفدوا كل أساليب الإصلاح،، فهي تبكي في داخلها لأنها لم تحلم بهذه النهاية بل أملت أن تكون عائلتها سعيدة،، وهي بين نارين نار تفريق ابنها عن أبيه،، ونار البقاء مع عدم الرغبة في القيام بالواجبات الزوجية،، وتقول بأنه لو قدر الله عز وجل لها الفراق فهي لاتفكر في الزواج لأنها نفرت من العلاقات الزوجية،،
أشيروا عليها بارك الله فيكم فهي في أمس الحاجة إلى آراء المجربين،،
جزاكم الله خيرا
__________________
"رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا" الفرقان 74
26-08-2008, 11:11 PM
ضوابط المشاركة
العرض الشجري