أخطـــاء المتزوّجين .....(دعوه للنقاش)
السلام عليكم ورحمة الله ...
كل عام وانتم بخير ..أسأل الله ان يعيد هذا العيد على الأمة الإسلاميه والعربية أعواماً
عديدة ونحن بأمن ورخاء ..
تبادر الى ذهني هذا الموضوع ... وليس لي من اشاركه بنات افكاري غيركم ...
فتقبلوا مني دعوتي لمناقشة هذا الموضوع المهم والحساس في حياة اي زوجين ...
هل يفيد الندم على مافات؟!
من منا لايخطئ ؟
ومن منا لايشعر بالذنب الا المتحجره قلوبهم ؟
(الأخطــاء تتفاوت في حجمها..)
(والشعور بالذنب يختلف في قوته..)
ولكن!
تبقى أسئلة تتكرر في ذهني:
- هل ينفع الندم على مافات؟
- ما فائدة الندم عندما تتكرر الأخطاء (من أحد الزوجين) ويتكرر معها العفو والغفران؟
(من وجهة نظري) .... لافائدة ترجى من ذلك..!
خاصة عندما يكون الخطأ من شخص تعتبره الحياة نفسها..!
كنت تنظر الى الكون من حولك فترى (صورته) مطبوعه في السماء...
منقوشة على الجبال... ومحفورة على الأرض..!
كنت ترى روعة الدنيا بعينيه.. وتسمع همسها بأذنيه .. وتتذوق حلاوتها بضحكة تصدر من شفتيه..
بإختصار كان لك : الدنيا ..والملاذ.. والمأوى.. والسكن...!!
ولكن..!
برغم إحساسك نحوه .. ورغم علمه بمشاعرك وعشقك..
إلا أنه يخطئ بحقك ويتمادى .. ولكن ليس أي خطأ!
خطأ يشوه ملامح كرامتك.. ويؤذي مشاعر قلبك واحساسك الصادق والذي أثبتته الأيام..
سأسرد اليكم بعض الأمثله والتي قد تحصل في حياة اي زوجين ... ولكم الحكم :
# عندما يهينك أي شخص فبإستطاعتك الرد على إهانته _(وكلاً حسب أسلوبه)
ولكن عندما تكون أهانتك على يد نصفك الثاني وتوأم روحك.. فتلك طامـة ُ كبرى!
# عندما تكون صادقا" وينعتك شخص ما بالكاذب _ فليس من أكبر إهتماماتك ان تثبت له العكس..
ولكن ! عندما يكذبك أقرب قريب ويصفك بالمنافق.... فتلك مصيبةُ عظمى!
#عندما يتعمد شخص ما أذيتك وأيلامك فأكثر ماقد تفعله ان ترد له الأذى
بأذى أو ان تتجاهله و(هذا ماقد أفعله)
ولكن.. حينما يأتي ألمك وأذيتك من (حب حياتك) _ فقل حينها على الحب السلام!
# عندما يكون سبب حزنك وتعاستك شخص تحبه وتهواه من صميم قلبك..
# عندما تسيطر عليك ذكريات وأوقات سعيده قضيتها معه .. وترى وتعيش
وتسمع نقيضها تماما"..
# عندما يخطئ مرات عديده وتتقبل إعتذاره بكل سهوله ليس لأنك
(سهل المنال) _ بل لأنك تحب وبجنون!
# عندما يبيعك بأرخص الأثمان ويتنازل عنك بكل سهوله في حين تأبي
الا أن تبقى معه ..ويأبي الا أن يزيد في عناده وجبروته!
# عندما يعاملك بقسوة ولايبالي بك و ...بحبك!
# عندما (ينهيك) .. ويملأ قلبك حسرة وحــزن .... وألـــم ..
عندها لاتملك إلا .... الهــــــروب!
ليس لضعفك .. وليس لكراهيتك له.. وليس لأي سبب آخر سوى انك (أحببت ومن أعماق قلبك)..
سوى انك احترمت ذاتك قبل احترامه...
قدرته وأعطيته بلا مقابل وبلا حدود .. وذهب كل مافعلت أدراج الرياح.. ولكن ماعند الله باق ٍ..
فهل ينفع حينها الندم عندما يبدي اعتذاره وأسفه؟
بالنسبة لي ...
لا أعتقد ..
فلقد ضربت بكرامتي واحترامي لذاتي عرض الحائط ودست عليها وعلى قلبي مرات عديده من
(أجل نصفي الثاني)..
فلا ضير أن أدوس الآن على قلبي ولأول مره _ من أجلي .. ( أنــا!)
أرجو منكم مشاركتي بأرائكم النيّره ..
لعلي اثبت لنفسي ولغيري عكس ما ذكر سابقاً.....اعذروني على الإطاله ..و تقبلوا تحياتي