هاهو قادمٌ
لم يعد بعيدا،،
و سيمضي دون أن نعترف به وكأنه حروف عديمة المعنى
ولكنه حين يمضي لن يذهب وحده!!
بل سيسرق منا لحظات... وليال وسهرات.. وأيام ونهارات..
تأكل من عمرنا ومن جهدنا ومن صحتنا ومن حياتنا الشيء الكثير!!
***********
نعلم موقنين أنها طبعت على كدر..
وأن نهايتها حساب وربما عقاب
وأن الساعة نقضيها في غير طاعة ستكون محل ندم فكيف وهو عام بأكمله!!
لكننا جهلة سادرين في غيينا نلهث وراء الفاني
هل قدّرنا تلك الحقيقة؟!
أم نتخذ من هذه اللحظة لحظة مصارحة وإعادة نظر لما أمضيناه
في السابق!
وتجديدٌ للوعد بأن ضوءا سيومض في هذا العام..
ومرحلة جديدة في مسيرة حياتنا؟
************