أووووووووووووووووووووه بسمة رضا!

ألف أهلا وسهلا..

فز قلبي لما قريت المعرّف!
قلت لازم أرد على اني والله مشغولة..
بس ما قدرت اصبر..

بالنسبة

لالم يكن المقصود فراغ بمعناه المباشر..
قصدت فراغ بمعنى أن الحياة ليس لها طعم
اقرأي مثلا موضوع الأخت غموض السنين وأملي بالله وحده,.

كيف تعتبر الفتاة أن عمرها بلا جديد لأنها فقط لم تتزوج!
غاليتي أعرف مشاعرهن ووالله أقدرها
ولكن أتمنى أن تعيش المراة متزوجة كانت ام غير ذلك حياتها بشكلها الطبيعي
الحقيقي وهو أنها تعيش مثل كل الناس
تشرب وتأكل وتنام وتصلي وتساعد من حولها (أياً كانوا)
الحياة مليئة بالنجاحات بعيدا عن الزواج..


أما قولك:
فربما كان ابتلاءا .... فأنا لم أشعر بذلك قط!
لم أجد قط أي ميزة في الزواج سوى المسؤولية والمحن والخلافات!!
كل تلك الصفات التي يتحدثون عنها أقرأها كما أقرأ الشعر!!
لهذا أقول ليس من الضرورة أن يكون الزواج موضع سعادة
فضلا على أن السعادة بغيره موجودة وميسرة..

والابتلاءات موجودة زوجة كنتٍ أم غير ذلك!
يعني تلك الفتاة التي تناديها الفطرية العاطفية مثلا
لو جربت أن تعيش حياتي ولو لشهر لأدركت معنى كلامي ولبحثت عن سبل السعادة بعيدا عنه!

فهي ستعاني في بيت زوج أم في غيره..
ستعاني كما يعاني كل الناس...
اذا لتستمتع كما يستمتع كل الناس في بيت زوج أم في غيره!

أخشى أن تتعلق تلك الفتاة بحلم! ثم لمّا تنكشف لها الحقيقية تصطدم!
لهذا لتستمتع بكل لحظة تمر بها
لتعش معنى حياتها الحقيقي وهو العطاء لأي شخص حولها أمّا .. أبا... أختا أخا ابنا ابنة.. زوجا..
أيا منهم كان موجودا!

عذرا ولست أريد التدخل في خصوصياتك لكن والله حتى أستطيع تفسير كلامي.. لاني أعلم ان فتح الجروح قاسٍ ومؤلم...
..لكن لو عادت بك الأيام وقيل لك أن ترجعي الى زوجك (الثاني) هل ستجدين ذلك الفرح الطفولي اللطيف وتلك المشاعر التي تتحرك في مثل هذه المواقف؟

ستجدين فرقا بين زوجك الأول والثاني..!!
هذا ما أردت قوله ليس من الضرورة أن تعيش تلك الفتاة تجربتك الأولى قد تكون في مثل الثانية أو أشدّ..
إذا الزواج ليس دوما سعادة وهناء.. ولا دوما مشاعر ممتعة وسط مشكلات!
قد تكون المشاعر مجرد لهبٍ مُحرق! وفقط!
غاليتي أرجو أن لا أكون فتحت جراحك ولكن كلنا ينزف!

عزيزتي..
حروفك ناقشت عمق المشكلة بل وأرجعتني الى الوراء كثيرا..!!
فلا تحرمينا من وجودك فوالله انه عزيييييييييز عزيز!

بارك الله فيك وعوضك خيرا عما فقدتِ وأبدلك حياة كما ترجين..
كل الود