
ايتها الزوجات رفقا بجيوب الرجال
السلام عليكم :
عندما تنظر الى اكثر ما يشكل على العلاقات الزوجية ويدفعها اما الى الإنفصال او شرخ الحياة الزوجية تجد هو المال .
وعندما تمعن في النقص الذي يدعيه طرف من الآخر تجد ان المشتكي غالبا في مجتمعاتنا الشرقية هن النساء .
لكن لنقلب العملة قليلا وننظر الى ما يشغل هم الرجل من هذه الأمر :
فالزوجات ليس لها إلا أن تتطلب مبلغا محددا اعتبرت سلفا انه لا يضر جيب الرجل الذي يئن من فراغه في العادة .
الرجل العادة هو المسئول بالكامل عن هذه الأسرة بما فيها الروجة فهو في الأغلب يدفع ثلث راتبه الى صاحب البيت او البنك والثلث الثاني للقرض ويبقي جزء العادة يكون ضائعا بين الجمعيات او الطلبات الرئيسية لتموين البيت اضافة الى المحروقات والصيانات الخاصة بالمركبة واذا انتهى من هذا الهم كله لا بد أن يضع شيئا لإحتياط الخروج من البيت وهو مصطلح جديد اقصد به ان الرجل عند خروجه لا بد ان يلتقي بشيء يسحب من ماله ولو جزءا بسيطا من مصروفه .
اذا انتهى من هذا كله يبقى التحويش فهو مطالب ان يضع شيئا للمستقبل و العادة انه لا يحب ان يدري أحد شيئا عن ما لديه حتى ولو كانت شريكة حياته .
بعد هذا كله الا تعذرن الرجال على قول لا لبعض طلباتكن .
ملحوظة:
المقصود هنا الأسر المتوسطة العاملة .