قبل أن أبدأ...أرجو منكم أن لا تنسوا ترديد
(ما شاء الله تبارك الله لا قوة الا بالله) وأكثروا من الصلاة على محمد وآله (عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام)
يوم الخميس الماضي كانت لي مناسبة خاصة مع خطيبي (زوجي) الغالي...
وهو قبل كم يوم من المناسبة قال لي بالحرف الواحد
"ما في تواصل بيني وبينك الين يوم الخميس..وراح توصل لك ورقة فيها تعليمات اتبعيها بحذافيرها ولا تسأليني شي!"
قلت له حاضر يا حبيبي انت تآمر أمر
وصلتني ورقة التعليمات يومين قبل المناسبة عن طريق أختي...ومكتوبة فيها أوامر
1- ممنوع التواصل
2- اطاعة أوامر أختك (واللي هي أصغر مني)
3- ما في دموع يوم المناسبة (قصده دموع الفرح )
وكثير تعلميات غير بس اكتفيت ب3 حفاظا على الخصوصية..
وكان الوقت المسموح لي اني أتواصل معاه هو الساعة 12 ليلا من يوم الأربعاء...ولمدة 5 دقائق فقط...
أنا كنت طالعة يوم الأربعاء ورجعت البيت وانشغلت بكم شي...ولما اقتربت الساعة من 12 رحت لغرفتي استعدادا لاتصاله ولما دخلتها صرت
كان فيها:
صورة أقرب:
والبطاقة كانت فيها كلمات رقيقة جدا...وبعدها بثواني رن هاتفي وكان هو المتصل
كلمته لخمس دقائق فقط وما عطاني أية فرصة أسأله عن أي شيء...
ودعني وخلاني محتارة..
بعدها بشوي اجت أختي...وحطت أمامي ورقتين...وميزت خطه..كان عبارة عن امتحان من 52 درجة...في مختلف أنواع الأسئلة..
أولا الأسئلة الإختيارية...حتى انه سألني عن وقت ولادته (وكنت أعرف الجواب)
ثانيا الأسئلة الإكمالية وكلها كانت معلومات عنه وعن علاقتنا وتواريخ وأوقات
ثالثا سؤال ذكاء عن موقع مكان يخصنا
ورابعا اسئلة رياضيات...
المضحك المبكي أنه عندي 15 ثانية فقط للإجابة على كل سؤال...
والأسئلة ما شاء الله ما قصر فيها...صعبة جدا
وتصنيف الدرجات حسب ما كتب:
أقل من 25---> أعتبر فاشلة وممنوع أدخل الإحتفال
أكثر من 30 ---> جيد
أكثر من 40 ---> جيد جدا
أكثر من 50 ---> امتياز
طبعا ما كان في وقت أبدا للتفكير وخصوصا في مسائل الرياضيات أرقام كبيرة جدا
بس الحمد لله النتيجة كانت 39 ونص يعني 40 يعني جيد جدا
هو ما صدق وقال انه كان مسوي الإمتحان صعب عشان أرسب ويضحك علي
وخلا أختي مراقبة علي عشان ما أغش
في يوم الخميس صباحا كانت الإستعدادات تجري على قدم وساق...وطبعا حبيبي كان مجهز كل شي وأنا مثل الأطرش في الزفة..
في الساعة السابعة تقريبا وبعد صلاة المغرب كنت جاهزة وأخوي الكبير وأختي رافقوني بالسيارة الى مكان الإحتفال...وكل ما اتكلم كلمة أو سألت سؤال بريء (وين رايحين)؟
يطالعوني بنظرات تخوف عشان أسكت...ليمن تعبت وسكت...
بعد 10 دقائق أخوي وقف عند بناية وأمروني بالنزول (مثل الرهائن)...
أختي وأخوي تقدموني ولما جيت أدخل شفت ولد أخت خطيبي الصغير...قال لي بلهجة آمرة (وقوف)!
وعطاني (قبعة الإحتفالات) عشان ألبسها!
لبستها وبعدين قال لي امشي وراي!...تبعته ووصلت غرفة مظلمة وهدوء وفجأة أسمع صراخ أطفال ويضوي المكان وأشوف حبيبي وأولاد أخته وأخوه الصغار وشموع وكيك...
كان المكان رائع ومزين بشكل جميل...
طبعا التقت عيوني بعيونه...وبعدها بشوي قال لأخوي ياخذ الكل عشان نجلس أنا وياه...
كانت ليلة رائعة...
وبعدين قال لي غمضي عيونك...غمضتها ومسك ايديني وخلاني أمشي شوي وبعدين قال لي أوقف وأفتح عيوني وشفت:
جاتني صدمة...وكانت السلة ثقيلة ورائحتها رائعة وكلها هدايا...طبعا ما يحتاج أوصف شعوري بالليلة الرائعة كلها..والأخص شوفته لأني انقطعت عنه كم يوم وكنت أحترق شوق له...
في آخر الليلة ولما وصلني البيت شكرته جدا وحاولت ما أبكي...قال لي
"حبيبتي الحفلة بعدها ما خلصت"...
ما فهمته ودعته ودخلت البيت...ولما دخلت الغرفة صرت مرة ثانية...شو كان في؟
هذه القلادة من أجمل ما شفت في حياتي كلها...
صورة أقرب:
الإسطوانة الطويلة هي صورتي وصورته مدمجة بالكمبيوتر...رائعة
صورة جماعية:
ما قدرت أنام الليل وأنا أفكر في المجهود اللي بذله حبيبي عشان يخليني سعيدة..العبرة مو في غلاء الهدية بس التعب اللي تعبه عشان سعادتي..وسعادتي الحقيقية هي وجوده في حياتي..الله يحفظه ويخليه لي..
عذرا ما قدرت أصور الهدايا لأني ما فتحتها..قلبي ما طاوعني أخرب جمالها..
بس اللي أعرفه واحدة من الهدايا في السلة هو عطر ديزل الجديد وفي حقيبة يد جميلة وفي علبة كبيرة لسة ما فتحتها وما أدري شنو فيها...وهو رافض يخبرني يبيني أشوفها بروحي..
اما القلادة فهي من سواروفيسكي...
أرجوكم لا تنسوا ذكر الله والصلاة على نبيه...ولا تنسوني من دعواتكم بأن يجمع الله بيني وبين زوجي عاجلا غير آجل..
أتمنى أن يعجبكم الموضوع..في انتظار ردودكم...
تحياتي..
__________________
فما غاب عن عيني خيالك لحظة..و لا زال عنها و الخيال يـزول
التعديل الأخير تم بواسطة عبـدالعـزيز ; 27-04-2009 الساعة 11:40 AM
السبب: حذف روابط الصور