السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
والله أنا صعب الواحد يعصبني... لكني غاضب غاضب غاضب ... وقلبي يطرق كمنبه الساعة.... كالرشاش...

سامحوني على عصبيتي لكنكم أنتم السبب... أنتم السبب !!!

سأبدأ بالكلام ولن أطيل عليكم!!!

لا يخلو يوم في هذا المنتدى من موضوع بخصوص الغيرة أو الشك أو المشاكل الزوجية النابعة عن كذا وكذا ...
فيكتب صاحب المشكلة قصته...
والمصيبة في الأجوبة!!! المصيبة في المشاركات... المصيبة في الردود!!!
فهذا يضع الحق على الزوجة ... والآخر يضع الحق على الزوج...
والآخر يحكم على العائلة وينصح بالانفصال!
بل ومن بعض الردود... من ينصح الزوج بتتبع الزوجة ... أو ينصح الزوجة بتتبع عورات زوجها!!! والتجسس على بعضهم البعض!

[blink]أنا غاضب[/blink]

وسأقول لكم مالذي يغيظني... اننا دائما نضع الحق على غيرنا... وأغلبنا يتناسى نفسه... فلا ينظر للمرآة!!!
فيصبح الشريك ( أو الشريكة ) هو السبب في كل المشاكل... ويصبح الشريك هو أساس المشكلة ومصدرها...!! عجبي لكم!!!

لن أطيل... لأنني بصراحة حزين... وسأختم كليماتي بنصيحة من قلبي...
حاول أخي ( حاولي أختي ) أن تبدأ بالبحث عن المشكلة من عندك!!! انظر للمرآة... اسأل نفسك أولا عن أخطائك... عن تقصيرك... عن الطريقة الأمثل للتصرف...
ولا تتسرع بالحكم على الآخرين... لا تتسرع بمد الإصبع تجاه الغير ... لا تتسرع في البدء بالبحث عن المذنب... لأنه من المحتمل أن تكون أنت هذا المذنب!
لا تتسرع ببحث الأخطاء عند غيرك... تمهل ... وكن حليما صابرا... وحاول أن تنظر للمشكلة أو الموضوع من أكثر من زاوية...
حاول أن تحسن الظن بالطرف الآخر...
حاول أن تلتمس له الأعذار والأعذار قبل أن تتهم !
حاول أن تكون متسامحا... أن تكون متفاهما... أن تكون منصتا... أن تكون ودودا... أن تكون لطيفا ...
لا تتنازل عن طيب لسانك وجمال كلماتك... لا تستعمل البذيء من الكلمات مهما حصل...
لا تعمم ول تخلط بين الأمور... ولا تظن بأنك معصوم عن الخطأ....
وأنهي كلماتي الغاضبة.... باعتذاري لكم ...

والباب طبعا مفتوح للمشاركة والزيادة والاقتراحات والنصائح... وبانتظار تفاعلكم!!!

أخوكم المحب... والله ما غضبت إلا لحبي لكم....

خالو ريان

__________________
إلى زوجتي.. إلى مقلتي.. إلى فؤادي...إلى بسمتي... إلى دمعتي... إلى وردتي وزهرتي ... إلى عشيقتي، حبيبتي، فارستي، أميرتي، إلى الروح والكيان... والحب والهيام...

إلـــى الـــغــــالـــيـــة...

تمنيت لو كانت لي ألف حياة... كي أختارك زوجة لي...مرة بعد مرة...
إلى أبد الدهر... وإلى نهاية العمر...