قال الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ
الدعاة إلى الله منهم من يوفق ويطرح القبول
بدعوته ،ويهيأ له من الأنصار والأعوان من
يحمون دعوته ويذودون عن كيانها ،ومنهم
من لا يتهـيأ لـه ذلك ولهــم فــي أنبــياء الله
عليهم السلام خير أسـوة فإن من أنبياء الله
من يلقى الله وحده لم يستجيب له من قومه
أحـد وهــكذا علماء هذه الأمة والدعــاة إلى
الله منهم من يهيأ له أنصار يحمون دعوته
ويذودون عنهـــا ، ويثــبتـــون أقدامها ،
ومنهم من ليـس كذلك .
~*~
قال الشيخ عبدالعزيز بن باز
ليس بشرط أن يكون المعلــــم أو الــداعيـــة
كاملاً لكي نستمع إليـه بل ينبغي أن يستفــاد
منــه ولو كان عنده بعض النقص في أخلاقه
لكـن هــذا لا يمنع من نصيحته وإرشاده إلى
الخيـر بالكلام الطيــب وبالأسلوب الحسـن
~*~
قال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي
اعلم أنه لا يُحكم على الأمر بأنه منكر إلا إذا
قام عـلى ذلك دليل مـن كتاب الله تعـالى ، أو
سنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، أو إجمــاع
المسلمين .وأما إن كان من مسائل الاجتهاد
فيمــا لا نص فيــه فــلا يحـــكـم عــلى أحــد
المجتهدين المختلفين بأنـه مرتكب منكـراً ،
فالمصيب منــهــم مــأجــور بــإصــابتــه ،
والمخطىء منهم معذور ...
~*~
قال ابن القيم
وتبليغ سنته ـأي الرســول صلــى الله علـيه
وسلـم - إلـى الأمــة أفضل من تبليغ السهام
إلــى نحور العدو ، ولأن ذلك التبليغ يفعلــه
كثير من الناس ،وأما تبليغ السنن فلا تقوم
به إلا ورثة الأنبياء وخلفاؤهم في أممهم،
جعلنا الله تعالى منهم بمنه وكرمه.