عزيزتي

أطيـــــــــاف

أنا لم أذكر أنه حرام .

أعلم أن له الحق في الزواج بأربعة نساء وفي ليلة واحده لو شاء

ولكن ...

ليس له الحق في تهميشي ...فعندما طلق زوجته وقبلت به أنا (( ولا أتكلم هنا عن وضع حديث )

فأنا قبلت لأنه جائني مطلق وليس متزوج ، أخترت رجل لم يكن معه زوجه وهذا من أحد الأسباب

التي جعلتني أرتبط به .وهنا أتكلم عن رجل طلق زوجته وفكر بالزواج بأخرى ، امرأة لها مشاعرها

وكبريائها التي لا تنتظر من رجل أن يستهين بها ، كما انه لا يقبل بأن أستغفل وأهمش مشاعره فمن البديهي وليعلم بأني أنا ايضاً لا أقبل بذلك .

الرجل المطلق الذي بعد زواجه يفكر بعودة طليقته ، انا أعتبره زوج لا أمان له فمثل ما أستعجل في طلاقها

قد يستعجل في الخلاص منى من أجلها ،،،،

العجيب ... أن أغلب المطلقين عندما يسأل عن سبب الطلاق يذكر اسباب تجعل من يستمع له يشعر بأن هذه المرأة التي طلقها لن تعود أبداً للعيش معه فهو يعيبها في كل شي فلا مجال لعودتها ..>>> كلمات يخدر بها من أقدم على الزواج من ابنتهم وما أن يتم الزواج حتى تبدأ المقارنه بين طليقته التي فقدها وبين زوجته الجديده
التي لا ذنب لها سوى أنها صدقت أسبابه في الطلاق .

وبعد كم شهر وكم سنه يدخل ليقول لها يا فلانه قررت أنا أعيد مطلقتي ..>>> كشف القناع عن وجهه الوضاء

( وأنا لماذا تزوجتني وهذه المرأة تعيش في قلبك لا زالت >>> يأتي رده بينه وبين قلبه وعقلة وهل أنتً مثل فلانه >>> قمة الأستخفاف بمشاعر هذه المصدقة .

لو قلبنا الوضع وقلنا المرأة المطلقة التي لا زال يعيش طليقها في مسحات قلبها وعقلها يشغل كل تفكيرها

وتقدم لها رجل وتزوجته ولكن لم تستطيع أن تتخلص من حبها لطليقها ... أليس هذا ظلم لذلك الزوج المسكين ؟
هو تقدم لها ليكون الرجل الوحيد في عقلها وقلبها والرجل المهم في حياتها .

أيها الرجل أحترم مشاعري قبل أن تتقدم لزواج بي . فأنا مستعده لأمضي كل عمري في سبيل سعادتك
ولكن ذلك متوقف على مدى أحترامك لي .

أنا لن أعترض لزواجه من أخرى ولكن منذ البدايه لا يبدى لي أكاذيب في سبب الطلاق وأن ليس هناك مشاعر لطليقته في قلبه مكنونة .

أذا تقدم لي مطلق >> سوف أتأكد من زواج طليقته أولاً ، وإذا تزوجني واراد أن يتزوج بأخرى سأقول له
وفقك الله واهلاً بها في بيتك ، لأني أعلم أني لم أخدع من البدايه .

هذه وجهت نظري في تصرف الرجل المطلق مع زوجته الجديده وطليقته المعشوقه .
أعذروني للأطالة .