الاخت باريسا ...
أعجبني كلامك عن المفاهيم المغلوطه .. ومنها الحرية ... ومنها أيضا التجديد ..
وحزنت جدا عندما تذكرت واقعنا المر ..إذ أن شعوبنا وفي عصرنا هذا لازالت تواجه مشكلة في المفردات .. فكم ياترى يلزمنا من الوقت حتى نصل إلى مبتغانا ...
أما عن حقيقتك المرة فأنا أول من يعارضها .. وأجدها حجة واهية يشيعها الاعلام النسوى المثبط لتعليم المرأه .. فهو يرهبها بكل الوسائل فهو تارة يرهبها بأن تعليمها حجر عثرة أمام زواجها لان الرجال لا يفضلون المتعلمات !!!
وهو تارة أخرى يخوفها من الحجاب والستر لانه سيغطي مفاتنها فيكسد حظها في سوق الزواج
والحقيقة أن هذه كلها خرافات وأساطير لا وجود لها ( مع بعض الاستثناءات )
وإنما الزوج الواعي والفاهم يناقش زوجته ويجادلها بكل موضوعية ولا أنكر أنه قد يصم أذنيه أمام حجتها في حالة واحده ..عندما تكون تلك الزوجة غير مؤهلة وتناقش بجهل
طبعا نحن نتكلم عن النقاش في مسائل فكريه عميقة وليس فيمن بيروح ياخذ الاولاد اليوم .. ولا عن السوق أطلعه اليوم ولا ما أطلع واروحي بيت أهلي اليوم ولا ما أروح ...
الزوج هذا قد يقبل النقاش مع فتاة أخرى .. ولايقبله من زوجتة لسببين لا ثالث لهما :
إما أن الزوج مريض في دينه
أو أن الزوج فقد ثقته بقدرة زوجته الفكريه .... وهنا تلام الزوجة التي لم تثبت نفسها وتثبت أركانها في عقل زوجها
وأنا معك في أن مفهوم القوامه مختلط عند كثير من الرجال
وأختلف معك في الزواج الثاني ... أجده حلا منطقيا لمثل هذه المشكله