بكل هدوء يا أختي،
إذا كان الأمر كما ذكرتِ
فإن موقف أمك صحيح 100%
ولا عتب عليها.
فقد وقفت لتحمي ابنتها - وستصبحين يوماً أماً وتعرفين ذلك الشعور. غفر الله لوالدينا وللمسلمين - اللهم ارحمهما كما ربياني صغيراً.
أما حل المشكلة ففي يد الخاطب. والاستعانة بالخال فكرة جيدة.
أما اعتذار أمك فغير مقبول منك ان تطلبي منها ذلك. فهي لم تفعل شيئاً تعتذر منه.
واحرصي على تطييب الأجواء ما استطعت مع والده - فإن الظاهر من الأمر أن الخاطب متأثر بأبيه كثيراً.
وإن صدق الأب وكان بالفعل قد سجل المحادثة، فهذه طامة كبرى: لم يحترم أهل بيتكم - ولا حضرته في منزل غيره - ولا خصوصيات الناس - ولم يستأذن من قبل. وهذا مذموم شرعاً مكروه خلقاً.
لكن في رأيي إن كانت المحادثة قد سجلت كلها فهذا دليل أن الأب قد بيّت النية على السوء من قبل حتى أن يحضر لبيتكم.
عليك بأمّك.. والزميها..!
أخوكم شخص هادئ