فعلا قد يكون شؤم معصيتك مع ابن عمتك مازال يطاردك ، فعذرا ما فعله معك لم يكن هينا ، فقد أخطأتي عدة أخطاء ، اولها بعلاقتك بابن عمتك دون اي رباط شرعي بينكما ، ثانيها بقبولك منه كلام الحب و الغزل رغم ذلك ، ثالثها بذهابك لبيت عمتك لرؤيته دون اذن من اهلك و بدون رباط شرعي ، و الطامة الكبري هو اخرها .. بذهابك له في بيته رغم علمك التام بعدم وجود عمتك .. فما الذي كان يريد ان يقول لك في بيته علي انفراد و لم يستطع ان يخبرك به في الهاتف .. انه نداء الشيطان و انت استجبتي له للاسف ..
و للاسف لم ينضبط التزامك بشكل جيد فانطلقتي في الاختلاط بالرجال بل و المزاح معهم ، ثم بعد كل ذلك تريدين الزواج بشخص متدين و تندهشين بشده لرفضه ذلك .. بل انا من يندهش بشده لهذا التناقض لديك ، انتي لست متدينه و تريدين متدين ، ستقولين انك مصليه .. اقول لك ان الصلاة من فروض الاسلام الاساسية التي يجب ان يفعلها الجميع الطائع و العاصي .
عذرا فانا لا اقصد الاساءة اليكي و لكن ما اقصده فقط هو ان تلتزمي بدينك بحق و تغضي بصرك عن الرجال و خصوصا هذا الشخص التي كنتي معجبة به .