شكرا اخت براءة. ولكن سأطنش معاتبتك لي انني طلبت رد همس لأني حذرتك مرارا اني جاهل و ملخبط اليومين دول. اعذرني كون قلبي قاسي.
شعورك كان بمحله. فأشعر بتركها لأن ما تريده مني لا استطيع ان أقدمه. يعني اعتقد كنت واضحا في رسالتي. أعجبتني الفكرة التى قلتيها عن اتخاذ اماكن الآخرين والعمل بأفعال الغير. يبدو لي هذا امر جيد و معك حق بشأن خطيبتي. كل شئ جاءها على طبق من فضة. انسان يخاف الرحمن، متعلم، متفهم، واضح و صريح.. الخ. لكني أكتفي بالكلمة في تعليمها ان هذا يجرح و هذا يطيب. لأني احب الكلمة اكثر مما أحب العناد والأخذ بالطار. لعل هذا ضعفي التى تستغله.
ولكن بالرغم من اني محبط بعض الشئ لأمرها، خااااصة انها الآن رجعت من المدرسة ولم تدق علي ابدا!!!!، يعني هي ليست متحمسة؟ ولكن بالرغم من كل هذا، سأحاول طريقة همس واتذكر دائما نصائح براءة بمعاملتي معاها.

والله اتمنى احد منكم ان يصادقها و يعلمها و يؤثر بها و لو على التلفون. لأني أعتقد ان عندها جماعة سوء تتدرس على ايديهم. الدليل: هذا الأحد، بالرغم من شدتي و ضعفها، حصل أمر لم اقوله بعد و يضايقني كثيرا. هل تتذكرون حينما سألتها عن الطقس؟ فسألتني بعدها و كيف الطقس عندكم في كندا؟ فقالت متقلب صح؟ فكرة انه متقلب هي فكرة توصف الطقس هنا بالضبط. وانا لم اشرح لها عن طقس كندا بعد فشكيت ان احدا ما يخبرها عن هذه البلد. هذا قد يعني انها قد تكون تعرف أكثر من الطقس. لذلك سألتها لحظتها ما ادراك بالطقس هنا؟ فقالت أقرأ في الكتب والتلفاز و هذا و ذاك. فقلت أي كتاب هذا فقالت كتب الجغرافيا الخ.. فقلت لا يوجد كتاب جغرافيا في لبنان كله يتكلم عن طقس كندا! فسكتّها حينها لأني لم اطيق كذبها.
يعني الكذب لاحقها للآخر. هي ترفض ان تفصح لي عن رفاقها لأنها تعرف من تجربة قبل انني سأهريها بالأسألة عن معلومات أخرى تعلمتها و منها الغموض!
قد تقولون اني أزيدها ولكنكم لو تكونوا محلي لفهمتم. العام الماضي، اكتشفت موضوع القوة والضعف منها و حين ضغطها اعترفت بان رفاقها قالوا لها ذلك. فحين سألتها ما اسماؤهم؟ لم تجب حتى هددتها و ضغطتها اكثر فأعطتني اسماؤهم. فقلت لها هل هم في صفك؟ قالت لا لقد ذهبوا منذ فترة ثلاثة سنين ولكني على اتصال بهم. تركتها و بحثت على النت ووجدتهم في فريق لعبة الكرة في نفس مدرستها السنة الماضية. يعني ٣ سنين كذب فهم بصفها. اتصلت بها و "اعترفت" بكذبها !!!! و وبختها حينها.

قصة لتعرفوا مع من نتعامل هنا.

انتظر ردكم ان شاء الرحمن