زوجي يريدني أن أعمل عمليه تجميل ساعدوني - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المتزوجين مواضيع تهم المتزوجين من الرجال والنساء.

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 29-03-2010, 01:39 PM
  #20
ماريا
عضو المنتدى الفخري
 الصورة الرمزية ماريا
تاريخ التسجيل: Jul 2006
المشاركات: 10,538
ماريا غير متصل  
عفواً


أستغربت عدم استنكار الاخوة الاعضاء لطلب زوجك مع انه يطلب أمراً محرماً

أختي الكريمة لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق هذا جواب شكواكِ

الله أمر الزوجة بالتزين لزوجها و التجمل و الاعتناء بالنظافة أما تغيير خلق الله فهذا حرام !!

اذا كانت إزالة بضع شعرات من الحاجب : محرمة و فيها " لعنة " فما بالك تغيير الأنف !!!!!!!!

أختي الكريمة عليكِ أولاً ان تبحثي عن الحكم الشرعي للعملية
ثانياً ترفضي طلب زوجك رفضاً قاطعاً لأنه يطلب منك معصية
و إن كان يريد منك العملية لأنه يقارنك بفتيات السليكون فالينظر بنظرة واقعية ان الكمال لله وحده
وعليه ألا يقارنك بأحد لأنه تزوجك على شكلك و عليه أن يقبل به ، بل و يغير نظرته للجمال البلاستيكي المنتشر مؤخراً

كان الناس قديماً ينظرون للبدينة على أنها جميلة و الآن صارت الفتاة العصا هي الأجمل و كله سببه الاعلام الفاسد الذي يبث صورة واحدة للجمال و غيرها كله غير مقبول

و تهافتت الفتيات لاجراء عمليات الشد و الشفط و النفخ و نسوا أن الموضوع كله عبارة عن موضات


و أنها بعد عدة سنوات ستتضر لتغيير شكلها مجدداً لأن الموضة تغيرت

ثقي أن أشكالنا كما خلقنا الله هي الأجمل
و لا تدخلي بمتاهة العمليات لأن صديقاتي دخلوا فيها
و الآن كلما نظرت للمرآة شعرت أن عليها ان تعيد العملية و تعدل هذا و ذاك
أحدهم تدعي على الطبيب الذي أجرى لها العملية لأن تنفسها أصبح أصعب
و أخرى لم تحصل على الشكل الذي أرادته
و أخرى ذهبت لطبيب أنف و عرض عليها عملية تحسن شكلها و تصلح أخطاء الطبيب السابق ..

6 من صديقاتي أجروا العملية و اعتقد ان المستقبل سيكون كل البنات أشكالهم غير خلق الله

و لا حول و لا قوة إلا بالله


حكم عمليات التجميل
أريد أن أسأل عن عملية التجميل في الأنف هل هي حرام - خاصة وإذا كانت تتعبني نفسيّاً وتؤثر علي في حياتي ، وأيضاً قال الأطباء إنها تحتاج عملية ؟.

الحمد لله
جراحة التجميل تنقسم إلى قسمين :
1. جراحة التجميل الضرورية .
وهي الجراحة التي تكون لإزالة العيوب ، كتلك الناتجة عن مرض أو حوادث سير أو حروق أو غير ذلك ، أو إزالة عيوب خلقية وُلِد بها الإنسان كبتر إصبع زائدة أو شق ما بين الإصبعين الملتحمين ، ونحو ذلك .
وهذا النوع من العمليات جائز ، وقد جاء في السنة ما يدل على جوازه ، ولا يقصد صاحبها تغيير خلق الله .
1- عن عرفجة بن أسعد أنه أصيب أنفه يوم الكُلاب في الجاهلية ( يوم وقعت فيه حرب في الجاهلية ) فاتخذ أنفا من وَرِق ( أي فضة ) فأنتن عليه فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يتخذ أنفا من ذهب . رواه الترمذي ( 1770 ) وأبو داود ( 4232 ) والنسائي ( 5161 ) . والحديث : حسَّنه الشيخ الألباني في " إرواء الغليل " ( 824 ) .
2- حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يلعن المتنمصات والمتفلجات للحسن اللاتي يغيرن خلق الله . رواه البخاري ومسلم .
( النَّامِصَة ) هِيَ الَّتِي تُزِيل الشَّعْر مِنْ الحاجبين , وَالْمُتَنَمِّصَة الَّتِي تَطْلُب فِعْل ذَلِكَ بِهَا .
( الْمُتَفَلِّجَات ) هي التي تَبْرُد مَا بَيْن أَسْنَانهَا إِظْهَارًا لِلصِّغَرِ وَحُسْن الأَسْنَان .
قال النووي رحمه لله :
وَأَمَّا قَوْله : ( الْمُتَفَلِّجَات لِلْحُسْنِ ) فَمَعْنَاهُ يَفْعَلْنَ ذَلِكَ طَلَبًا لِلْحُسْنِ , وَفِيهِ إِشَارَة إِلَى أَنَّ الْحَرَام هُوَ الْمَفْعُول لِطَلَبِ الْحُسْن , أَمَّا لَوْ اِحْتَاجَتْ إِلَيْهِ لِعِلاجٍ أَوْ عَيْب فِي السِّنّ وَنَحْوه فَلا بَأْس ، وَاللَّه أَعْلَم اهـ .


2. والقسم الثاني : جراحة التجميل التحسينية .
وهي جراحة تحسين المظهر في نظر فاعلها ، مثل تجميل الأنف بتصغيره ، أو تجميل الثديين بتصغيرهما أو تكبيرهما ، ومثل عمليات شد الوجه ، وما شابهها .
وهذا النوع من الجراحة لا يشتمل على دوافع ضرورية ، ولا حاجية ، بل غاية ما فيه تغيير خلق الله ، والعبث بها حسب أهواء الناس وشهواتهم ، فهو محرم ، ولا يجوز فعله ، وذلك لأنه تغير لخلق الله تعالى ، وقد قال الله تعالى : ( إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلا إِنَاثاً وَإِنْ يَدْعُونَ إِلا شَيْطَاناً مَرِيداً * لَعَنَهُ اللَّهُ وَقَالَ لأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيباً مَفْرُوضاً * وَلأُضِلَّنَّهُمْ وَلأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الأَنْعَامِ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ ) النساء/117-119 . فالشيطان هو الذي يأمر العباد بتغير خلق الله .
وانظر كتاب " أحكام الجراحة الطبية " للشيخ محمد المختار الشنقيطي .
سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - :
ما الحكم في إجراء عمليات التجميل ؟ وما حكم تعلم علم التجميل ؟ .
فأجاب :
التجميل نوعان :
تجميل لإزالة العيب الناتج عن حادث أو غيره ، وهذا لا بأس به ولا حرج فيه لأن النبي صلى الله عليه وسلم أذن لرجل قطعت أنفه في الحرب أن يتخذ أنفا من ذهب .
والنوع الثاني :
هو التجميل الزائد وهو ليس من أجل إزالة العيب بل لزيادة الحسن ، وهو محرم لا يجوز ، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لعن النامصة والمتنمصة والواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة لما في ذلك من إحداث التجميل الكمالي الذي ليس لإزالة العيب .
أما بالنسبة للطالب الذي يقرر علم جراحة التجميل ضمن مناهج دراسته فلا حرج عليه أن يتعلمه ولكن لا ينفذه في الحالات المحرمة بل ينصح من يطلب ذلك بتجنبه لأنه حرام وربما لو جاءت النصيحة على لسان طبيب كانت أوقع في أنفس الناس . " فتاوى إسلامية " ( 4 / 412 ) .
وانظري جواب السؤال رقم ( 1006 ) .
وخلاصة الجواب :
إذا كان بالأنف عيب أو تشويه ، وكان المقصود من العملية الجراحية إزالة هذا العيب ، فهذا لا بأس به .
أما إذا كان المقصود هو مجرد الزيادة في التجميل والحسن فلا يجوز إجراء هذه العملية .
والله أعلم .

الإسلام سؤال وجواب


لمزيد من الفائدة
http://www.islamweb.net/ramadan/inde...ng=A&CatId=912
__________________
.
.

استودعتك أهلي في سوريا يا من لا تضيع ودائعه

التعديل الأخير تم بواسطة ماريا ; 29-03-2010 الساعة 01:59 PM
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:46 PM.


images