كثر اللغط في هذا المنتدى العزيز على قلوبنا و كثرة المناوشات و التهجمات
حتى أن إحدى الأخوات رضي الله عنها قالت ( أصبحت الردود أشبه بحرب البسوس )
و أصبح أي عضو أو عضوه يذيل موضوعه بتحذيرات و تنبيهات بعدم التهجم
و حقيقة فهم ليسو بملومين
أصبح المنتدى أشبه بحقل ألغام أو قاعدة عسكرية لا تعلم متى يدخل عضو إنتحاري و يفجر نفسه بكل الأعضاء
أصبحت المسألة هجوم لمجرد الهجوم
عضو يشعر بالملل و الركود يضيف تعليق ليحدث إثارة لمجرد الإثارة
عضوة غاضبة من زوجها أو أم زوجها تظهر مشاعرها على صاحب أو صاحبة المشكلة
أنا كاتب هذه الأسطر رضي الله عني تهجمت في بعض المواضيع
و مهما سأذكر من مبررات ليس لي الحق في أن تكون ردة فعلي بتلك القوة
من حق أي إنسان أن يطرح مشكلته فهو لم يطرحها إلا ليجد الحل
1. و لكن هذا الحق له وجبات تراعى وو اجباته قوله تعالى (( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))
و أرى أن كل الطروحات يتجاوز عنها إلا ما كن فيه خدش للحياء
أو قذف لمسلم أو مسلمه تأملوا معي هذه الآيات و الأحاديث
قال تعالى : ( وَ الَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَ إِثْمًا مُبِينًا ) [ الأحزاب : 58 ] .
و قال جلّ و علا : ( إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَ الآخِرَةِ وَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ) [ النور : 23 ] .
و روى أبو داود في سننه و أحمد في مسنده بإسنادٍ صحيحٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى للَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ قَالَ : ( إِنَّ مِنْ أَرْبَى الرِّبَا الاسْتِطَالَةَ فِي عِرْضِ الْمُسْلِمِ بِغَيْرِ حَقٍّ ) .
حديث أبي هريرة { : اجتنبوا السبع الموبقات }. الحديث ، وفيه : { وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات }. متفق عليه من طريق أبي الغيث عنه
قال تعالى : ( وَ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَ لا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ) [ النور : 4 ] .
و ختاما إخوتي لم أورد هذه الآيات و الأحاديث لأبرر لنفسي تهجمي في أي موضوع
و أنا مقتنع أني أخطأت و إن كنت أريد الصواب
و لكني أوردتها لتكون لكم خطوط و منهج تسيرون عليه
و ليكون شعارنا معا نحو نقاش أرقى