طيب أشيروا علي ...

حددت المحكمة جلسة الأسبوع القادم لحضور كل منا، حيث سيستمع القاضي إلى أقوالها وأقوالي في قضية الطلاق. ولازالت حتى الآن مصممة على إكمال طريق المحكمة ، ولو جلست مع القاضي ستخبره بكلللل شيء. لا بل وآخر مكالمة هاتفية بيني وبينها قالت لي وبكل ثقة أنا تنتظر جلسة القاضي بفارغ الصبر حتى تخبره بكل ما حدث ولتترك له القرار في الحسم بيننا ...

أيعقل أنها جادة؟ هل من المعقول أن هناك امرأة لازالت تحب زوجها مثل ما تدعي هي وتبهدله بهذه الطريقة في المحاكم وتفضح زوجها أمام القاضي ؟؟؟ لابد وأنها امرأة قد باعت زوجها وغير باقية عليه، فلماذا سأحزن عليها !!!

كما أخشى إن أن اتصلت بها الآن أو حاولت الاعتذار أن تعتقد ذلك جبنا مني أو خوفا، فأكون بذلك قد أكدت لها أنني المخطئ وأخشى أن تظل تذلني به طول العمر !!!!

أرى من وجهة نظري أن أنتظر جلسة المحكمة وأستمر معها في ذلك الطريق لأرى إلام تهدف بالضبط !!!!

لا تتخيلون كم أنها في غااااية السعادة بتلك الجلسة. والله يا جماعة الخير قالتلي بالحرف الواحد (الكلام اللي ما قدرت أقولك إياه وإنت ما رضيت أصلا تسمعني أقوله وتكذبني فيه كللللله راح ينقال قدام القاضي، هذي فرصتي الوحيدة عشان تسمعني وتعرف منو الخطأ فينا) !!!!!!!!! معقوووووووول زوجة تفكر بهالطريقة !!!!!!!!!!!!!!!