الانفصال المؤقت بين الرجل والمرأة .. هل هو عذاب له أم لها أم لكليهما؟
صباح الخير ...
ينتشر اليوم في مجتمعاتنا ظاهرة الانفصال المؤقت بين الروج وزوجته، وقد تطول فترة الانفصال لسنوات عديدة.
فيعتقد الزوج أنه بذلك يكسر رأس المرأة ويذلها لأن انفصاله عنها لا يعني طلاقها، فلازالت لن تتمكن من الزواج بآخر أو أخذ حريتها المطلقة. أما هو فسيتمكن من الزواج من مثنى وثلاث وأربع إذا شاء وبلا قيود ويعيش حياته على كييييف كيفه.
ومن جهة أخرى، تعتقد بعض النساء أن تعليق زوجها لها وعدم سؤاله عنها أو تفقده لحالها فهو انتقاص كبير في رجولة الزوج. فهي لازالت على ذمته، تحمل اسمه، تعتبر شرفه وعرضه ... وعلى الرغم من ذلك فهو لا يدري عنها ولا يعرف كيف تقضي يومها وإلى أين تذهب ومع من وهل هي برفقة شخص آخر أم لا. وعلى هذا الأساس، تعتبر بعض النساء إنفصالها عن زوجها ذلا وعقابا له وليس لها.
أنا شخصيا أمر بتجربة مماثلة ... ومن رأيي أن العذاب يقع على كلا الطرفين مهما أنكر أحدهما. فما رأيكم؟