اعذروني اذا كلامي غير منظم,, فالقصه طويله و أحاول ان اختصر
كنت مقيمه عند اهلي و انجبت طفلنا الثاني ثم عدت لبيتي و لزوجي و اجتمع شملنا و الحمدلله
ام زوجي تقيم في مدينه تبعد عنا حوالي 3 ساعات, و أراد زوجي ان نذهب لزيارتها و لكي ترى حفيدها الجديد و وافقته الرأي, فأانا و امه على علاقه طيبه و احبها كأمي
اقترح اخو زوجي ان نأخذ معنا ابنه الكبير الذي يبلغ 3 سنوات و نص و وافق زوجي دون ان يستشيرني, و لكن لا بأس فهو متحمس للذهاب عند امه لكي يريها المولود.
المشكله الأولى ان بيت ام زوجي صغير نوعا ما و اخوانه الذكور الخمسه يقيمون هناك ايضا. فأنا و زوجي و الأطفال يعني 5 اشخاص في غرفه واحده.
المشكله الثانيه امه تعمل و لم تستطع الحصول على اجازه لأجلنا. مما يعني ان علي احتراما لها و لكبر سنها طبخ الغداء و العشاء و حتى الفطور للعائله كلها.
المشكله الثالثه ان تلفاز المجلس لا يشتغل, و هناك تلفاز أخر في غرفة الذكور الكبار (24 و 22) و يشاهدون فقط مباريات كأس العالم و ليس مسموح للأطفال الدخول.
المشكله الرابعه و الأهم زوجي يتحول لطفل او مراهق في كل مره نذهب هناك, يلعب و يتضارب مع اخوانه, يجلس بجانب امه مع اخوانه و يتحاكونو يتسامرون لساعات و ساعات و ساعات و لا ينامون حتى الفجر. انا لا امانع كل ذلك فهي جلسه عائليه مرحه فعلا و لكن زوجي ينسى ان عنده اطفال صغار و انا محتاجه ان يساعدني فيهم.
كنا هناك اسبوع كامل, كان اسبوع مرح بالنسبه لزوجي و لكن اسبوع عذاب بالنسبه لي و اتوووووق لبيتي و الهدوء.
فلكم ان تتخيلو الوضع. بيت ملئ بالشباب و انا المرأه الوحيده بعد ام زوجي, صراخ و لعب و تضارب و هم رجال كبار, البيت في حاله لا يطيقها احد. ملابس و احذيه و اشياء في كل مكان بسبب كثرة نشاطاتهم من سباحه وكره و الخ, المطبخ مهما نظفت لا يضل اكثر من نصف ساعه فكل واحد يأتي عطشان و جائع و لا يعرفون ان ينظفوا بعدهم.
و فوق كل ذلك لدي رضيع يصحى للرضاعه كل ساعتين, و ابنتي و ابن اخو زوجي يلعبون طول اليوم و علي مسؤلية طعامهم و نومهم و كل شي يخصهم.
اكراما و احتراما لأم زوجي و لأنها كانت تعمل و تأتي متعبه كنت اطبخ الغداء و العشاء لهم و انا في حاله لا يعلمها الا الله كنت اقول لنفسي كله اسبوع و يعدي على خير, و لكن مع ذلك كان زوجي ملاحظ انزعاجي و سألني اكثر من مره عن السبب و لكن لم اقل شيآ لأن الوضع لا يسمح.
للأمانه زوجي ساعدني بعض الأحيان مع الأطفال و الطبخ فقط لأني طلبت منه ذلك, وأن لم اطلب لا يتكرم و يعرض مساعتدته.
في الحقيقه كنت منزعجه و كنت متعبه علاوة على قلة النوم بسبب الرضاعه و على النهوض باكرا للأطفال و افطارهم و الخ,, اما زوجي في سبااااات عميق بسبب السهر و السمر.
و عندما عدنا لبيتنا سألني ما لسبب و اخبرته اني لم اكن مرتاحه هناك و كنت متعبه و انت نسيت نفسك و لم تساعدني بما يكفي كنت فعلا زعلانه منه,
فقام و صارخ و قال انه لا يرى عائلته كثيرا و انه يشتاق لهم و انه لا احد طلب مني المساعده في الطبخ و الخ و لماذا لم تطلبي مني المساعده في كل مره و انتي لا تحبين اهلي و انه كانه مجرد اسبوع و سبب ذهابنا كان المولود.
المهم ان المجاده انتهت بغضب كل واحد و السكوت و عدم الكلام ليومين.
احس بأني جرحت, بدل ان يقول شكرا و فيكي الخير يقول لي لا احد طلب منكي ذلك
زوجي بالعاده طيب و يساعدني دون ان اطلب,, و بما اني اقوم كثيرا في الليل للرضاعو و الخ, كان يستيقظ باكرا للكبيره يفطرها و يبقى معها.
و لكن هذه المره رأيت جانبا خرا من زوجي لم اكن اتخيله.. الان هو يحاول ان يصفي الجو و ان يتكلم وكأن شيئا لم يكن, و لكني مجروحه منه