السلام عليكم

مشكلتي عمرها 30 سنة فزواجي لم يكن مثاليا لكن بصبري وصبر زوجي اكملنا المسيرة الى الان مراعاة منا لمصلحة الاولاد ونظرة المجتمع الكبير والصغير لنا .

وصلت تراكمات خلافاتنا لدرجة أن زوجي شرع بالبحث والزواج عن اخرى غيري لكنه غير رأيه باخر لحظة وقرر محاولة اصلاح الامور بيننا وهذا كلامة واعترافه لي في معرض شرحه وتبريره لعلاقة حاليه تجمعه مع موظفة بشركته تصغره بأكثر من 25 عام ... يشرح لي بانه لو اراد الزواج لتزوج ولن يتزوج منها لانها تشبهني من ناحية فرق العمر بيننا ولن يكرر غلطة عمره .....وان علاقته ونظرته لها لا تتعدى المصالح المشتركة بالعمل ...
ما يزعجني انها ترسل له رسائل غرام وعشق ..صحيح انه لا يجيب عليها الا بكلمة أو كلمتين وفي احيان نادرة.... لكنها تعتبر مجرد اتصاله بها ولو لسؤال عن العمل مشجعا لها على مزيد من الرسائل الغرامية من جانبها ..

مجرد انه يتقبل رسائلها بدون أن يكتب لها ما يعبر عن استياؤه من هذه الرسائل يستفزني حتى لو انه لم يتجاوب معها ... يقول انه بحاجتها ولا يقدر على اغضابها وانني اذا أردت فعلا أن اكون له عونا لا عبئا عليه مثلما كنت طوال حياتي فعلي أن أتقبل وجودها وحاجته لها ... تجاوبت معه وأحاول أن أتقبلها حتى انني أذكره بالاتصال والرد عليها ... وبنفس الوقت زادت عنايتي ببيتي ونفسي وبه .... تأثرت كثيرا لدرجة أن وزني انخفض بشكل ملحوظ ولا أنكر أن هذا لصالحي لكن تأثر أيضا مستوى السكر والضغط عندي .

استفدت من النصائح بهذا المنتدى لايجاد طرق تجعل علاقتنا أفضل وفعلا تحسنت علاقتنا كثيرا لكن كلما دخلت هذه الفتاة حياتنا برسالة أو مكالمة يسود التوتر ....يبدأ هو بمراقبتي ويفسر كل تصرف لي على انه غيرة ...وانا أراقب تصرفاته وأفسر كل تصرف على انه مشتاق لها أو أنه يتحين الأعذار للاتصال بها .... ويستمر التوتر هذا حتى يحصل تصرف مني أو منه يفجر الموقف ويغضب ويعيد علي كلامه بانه لو أراد الزواج لتزوج وانها لا تعني له شيء كأنثى ...أحس بغضبه شديدا لدرجة أني أخشى انه سيصل للمرة التي يقرر انه في غنى عني وعن نكدي ..

كيف أسيطر على أفكاري ومشاعري مع العلم اني أستعين كثيرا بالقرءان الكريم والدعاء ...أحاول أن أقرأ سورة البقرة بشكل يومي وبالدعاء والاستغفار ولولا ذلك لفلتت مني أفكاري ومشاعري أكثر وأكثر .. لكني أحتاج أن اسيطر على نفسي بشكل كامل قبل أن تتدمر عائلتي .