|
حياك الله أخي الفاضل أبا عصام شعرت بكثير من الأسى والأسف وأنا أقرأ بدايات الأسطر .. وبدأت أحدث نفسي وأقول كيف بامرأة عاقلة كأختنا أمة البديع ترضى لنفسها أن تقع في مثل هذا الفخ الخبيث .. لاتخف أخي الكريم كلها مجرد أفكار وأحلام لم أجرؤ على تنفيذها على أرض الواقع وكما قلت في ردودي السابقة بمجرد ماقال ممكن نتعرف وأنا قلبي صار طبول تقول الرجال صار قدامي ![]() ومما زاد من يقيني بأنها قصة حقيقية حصلت لك أن المنتدى يمنع المنقول .. فلا يمكن أن تنقلي قصة وأنت تعلمين القوانين .. فهنا تأسفت كثيرا وقلت بإن إسداء النصح ليس مبررا أبدا أن تخوض الأخت أمة البديع في هذا الحوار مع ذاك الجاهل .. ولا أخفيك بأنني استغربت حين وصلت لجزئية أنه بعد المكالمة غير وجهته لبلد الله الحرام ! فقلت : معقولة بهذه البساطة ، وبهذه السهولة ، وببضع كلمات فقط !!! لأنني أعرف هذا النوع من الشباب لا يكاد يؤثر فيه مؤثر ، وحتى لو كتب الله له الهداية فغالبا ما يكون بعد صدمة قوية .. كأن يرى أحد أصدقائه يموت أمام عينيه في رحلة لهو وعبث ! أما بضع كلمات كهذه لا تؤثر في هؤلاء أبدا !! لا أريد التعميم ، لكن هؤلاء تمكن الشيطان من نفوسهم ، وتلبسهم تلبسا ، ليش أخي الكريم استغربت ألم تسمع قصة الرجل الذي تاب على يد ابنته ذو الخمسة أعوام وآخر تاب على يد ابنه الذي رآه يبكي وهو فتى أعمى لأن أخاه تأخر عليه في الذهاب لصلاة الجماعة وغيرهم كثير تابوا من كلمة أو من موقف أنا لاأنكر أن لربما حادث وفاة أو حتى دخول السجن له وقع أقوى بس لاتستصغر الكلمة مهما كانت فالكلمة الطيبة صدقة وإن الجبال من الحصى ولا أظن كلمات كهذه وخاصة لو كانت صادرة من أنثى تجدي نفعا معهم .. فيظل لصوت الأنثى سحره في نفوس هؤلاء الضعاف حتى وهي تنصح وتذكر بالله !! فالعابث حين تنصحه المرأة فإنه يقع تحت مؤثرين : مؤثر نصيحتها .. ومؤثر صوتها الذي يزينه له الشيطان .. فبربك أي التأثيرين أقوى خاصة لو علمنا أنه شاب عابث ليس في جوفه شيء من ورع ولا تقوى ولا دين !! في هذه النقطة معك حق عاد تقول فيروز عم تحكي معه ![]() ولكن كما قلت يمكن الأثنى جالسة بتقول له علامات يوم القيامة وهو من تلبس شيطانه سرحان بصوتها ولربما بناء عليه رسم له خياله المريض شكلها عالعموم كما قلت سابقا أصلا أنا غير إني ماني متعودة على هالشي ولكني أخااااااااااااااااااااف وبشدة من المعاكسين الحقيقة أنني قلقت من هذه القصة ، خاصة حين ذكرت أن الشاب أرسل لك رسالة يطمئنك فيها على صلاح أمره !!!!!!! فقلت : يا ويلااااااه ، كيف لو اطلع زوجها على هذه الرسالة ؟؟؟؟ هل سيتفهم سلامة موقفها ورغبتها في الخير والإصلاح ؟؟؟ في هذه النقطة لاتخاف ولأؤكد لك مرة وصلت على جوالي رسالي وهذا نصها وكانت في يوم ميلادي كل عام وإنت بخير أسأل الله أن تكون سنة خير عليك محبك ( عبد العزيز العتيبي ) وكانت الرسالة مسجلة برقم خالي وأول من فتحها أبو عمر قرأها أبو عمر وضحك بصوت عالي وقلي قولي لخالك بلاش من الرسائل القديمة يعني بالله مايعرف يكتب كل عام وإنت بخير بدل مايجلس يدور بين الوارد على رسالة مناسبة وبالفعل مافي خمس دقائق إلا وتصل رسالة أخرى من خالي يعتذر فيها عن هذا الخطأ وإنو هي رسالة قديمة أرسلها له أحد أصدقاؤه بمناسبة السنة الهجرية الجديدة لكن الحمد لله .. كانت القصة ضربا من الأحلام .. فأمة البديع ليست بهذه السذاجة حتى تتصرف تصرفا كهذا !! الحمد لله وتصرفك في قصتك الحقيقية حين أغلقت الهاتف في وجهه هو التصرف السليم ! في مثل هذه المواقف بالذات لا تصلح فيها النصيحة .. أولا : لأنها في الغالب لا تجدي .!! ثانيا : لا تظن المرأة التي تحاول نصح المعاكسين أنها بذلك قد بذلت جهودها في صدهم ! بالعكس ، فإنها خدمت العابث خدمة العمر ، فقد أعطته أملا كبيرا بأنها امرأة يمكن الوصول إليها والتجاوب معها ... وهو يعلم أنها في النهاية امرأة ، عبارة عن كتلة جياشة من العواطف والمشاعر ، فبكلمة واحدة أو عبارة منمقة يمكن استمالتها ، فالمرأة تطغى عليها جانب العاطفة على جانب العقل ، ومثل هؤلاء يدركون هذا الأمر جيدا ، بل إن هذه النقطة هي الورقة التي يلعبون عليها ، فاليوم تنصحك ، وغدا هي عشيقتك !!!! وكم مرت علينا من مثل هذه القصص ، كانت الفتاة في البداية تغلق الخط ، ثم ترد وتسب ، ثم ترد وتنصح ، ثم ترد وتطيل المكالمة فقد أعجبها أسلوب ذلك الشاب في رد السباب بلباقة وأدب ، وفي تقبل النصيحة بكل احترام وذوق !! وبقية الأحداث لا داعي لذكرها فأعتقد أنكم أدركتم أن تلك الفتاة قد وقعت !! ثالثا : إثارة شكوك الزوج ، فمن الممكن أن يستمع لحوار النصيحة ، وقد يقرأ الرسائل ، لكنه سيفسرها بتفسيرات مختلفة ، فأيهما أولى بالاهتمام ، مستقبل شاب عابث لا نعلم هل يستقيم أمره إذا نصحته الفتاة أولا ، أم مستقبل حياة زوجية بما فيها من أطفال قد تكون على شفا جرف هار لو علم الزوج بأمر تلك المكالمات ؟؟ النقطتين الأولى والثانية أوافق فيها ولكن وأعتقد أنك لك تقرأ كل الردود اخي الفاضل موضوعي وضعته لأحث الأخوة الرجال على ألا يسب ويشتم المعاكس فاعتقد كلمة طيبة ونصيحة هي التصرف الأحسن على الأقل لم أؤثم على كلمات نابية وبنفس الوقت الكلمة الطيبة صدقة ولكن بالثالثة اختلف معك لأنو الحمد لله الثقة بيني وبين أبو عمر مامجال لاختراقها من زعيم المعاكسين أختي الكريمة .. أكثر ما يغيظ العابثين ويقطع اتصالاتهم أمران : 1- إهمال المكالمة تماما حتى تنقطع من تلقاء نفسها ودون أن تقومي بالضغط على زر مشغول ، فالضغط على مشغول يعطيه بصيص أمل بأنك مازلت عند الجهاز وقد تجيبين ، وهؤلاء يقتاتون على بصيص الأمل !! 2-أن يرد زوجك أو أخوك على الاتصال ، فهنا سينقطع تماما ويشعر بخيبة أمل كبيرة . والنقطة الثانية هي الأقوى مفعولا وقد جربتها في اتصالات العابثين التي كانت تصل لجوال زوجتي !! والله أنا أحب النقطة الأولى لأنو أبو عمر بيزعجني بهالموضوع على قد مايطلع معه شتائم لاأعلم من أي قاموس شتم أحضرها وتلاقيه جالس خمس أو عشر دقايق على سب ودعاوي على المتصل وإنه عكر عليه نهاره أو خرب المزاج لأضطر آخر الأمر أدعي على نفسي في اللحظة اللي خطر على بالي إني أعطيه السماعة ![]() أسأل الله أن يوفقنا وإياك لكل خير .. وأن يحفظ بيوتنا وعوراتنا وأن يهدي ضال المسلمين .. |
| مواقع النشر |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|