عزيزتي..
ما دام متكلاً اتكالاً كلياً على أمه وأخيه فهذه وحدها لا تريح ولا تبشر بالخير .. فكيف إن اقترن ذلك بقلق أختكِ من كونه يعاني قصوراً ما في التفكير.
شوفي عزيزتي .. المسألة قد لا تكون مرضاً بالمعنى الحقيقي .. ولكن ربما هي قلة الخبرة وقلة الاحتكاك بالناس .. وربما أشياء أخرى لا نعرفها .. ولكن المحصلة هي أنه ربما لا يكون قادراً على إدارة الحياة الزوجية كما يجب.
على كل حال .. فترة الخطوبة وعقد القران هي لاختبار مثل هذه الأمور .. ويمكن لأختكِ ـ إن استطاعت ووجدت في نفسها الاستعداد ـ أن تستخير وتصبر عليه بضعة أسابيع لتتأكد من نفسها ومن وجهة نظرها في الرجل .. فإن تأكد لها أنه لا يلائمها فلتتوكل على الله وتنهي هذا الارتباط .. وبإذن الله يعوضها الله ويعوضه .. ولكنني بالطبع لا أتفق مع والدكم ـ هداه الله ـ في الانتظار لما بعد الزواج.
__________________
اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.