اما اختنا الكريمة اوهام
حفظها الله عز وجل وصرف عنها
وعن كل مسلم كل سوء
فلها كلمة عندى وانا كان الاخوة والاخوات
الكرام حفظهم الله قد غطوا الموضوع
تغطية شافية وافية بسم الله ماشاء الله
طبعا وكما قال اخونا الكريم الموحد لله
ان حبك لهذه الاشياء نابع من حبك للنظر
الى الشاب لذا هذه النوعية من الافلام
عفانا الله واياك منها يتوفر فيه هذا الآمر
بشكل كبير لانه لا توجد فيه نساء وانت لا
ترغبى فى رؤية بنات جنسك ولكن
شغفك كله ينصب على الجنس
الآخر والذى طبيعى تميل له كل انثى
ولكن نسأل الله ان يكون فى الحلال فقط
لذا انت وجدتى ضالتك فى هذا الآمر
ولكن هناك مشاكل نفسية عديدة
ستضر بك خلاف طبعا الاثم الشرعى
والغضب الذى ينزل عليك من الله عز
وجل نتيجة الاستغراق فى مشاهدة
هذه الآثام
اول هذه الاضرار هو الشروع فى ممارسة
العادة السرية بل وادمانها كلما ترى
هذه الافلام والاستمتاع بها مما يزيد
ادمانك على هذا الآمر لانك لا تجدى هذه
المتعه الا معها
اول شىء ادمانك لهذه العادة سيفقدك
الاستمتاع بالطريقة الطبيعة عند الزواج
بأذن الله
وسيجعلك تنصرفى عن الحلال وتبحثى
عن هذه العادة لتشبعى رغبتك والمصيبة
الاكبر انك ربما لا تستطيعى القيام بها
الا وانت تشاهدى هذه النوعية من
الافلام الشاذة
وطبعا ناهيك لو علم بهذا زوجك وشاهد
ما تشاهدى اكيد ستكون العاقبة وخيمة وقتها
النقطة الثانية ان تعودك على النظر الى
هذه الحرمات سيجعلك تبدأ فى عمل
مقارنة ظالمة ما بين زوجك وبين ما
ترى سواء من حيث الشكل او وقت
الممارسة
ويرسخ فى ظنك ان هذا هو الطبيعى ومن
المعلوم ان من ينتج هذه الافلام عليهم
لعنات الله عز وجل يتفننوا فى المبالغة
فى كل شىء اما عن طريق الخدع
وكما ذكرتك الدكتوره هبه قضب فى
احد اللقاءات انها علمت ان ما يشاهد
فى هذه الافلام فى اقل من ساعة
ربما يأخذ تصويره عدة ايام
هذا لكى يفقد الشاب الثقة
فى انفسهم عندما يروا هذه الاشياء
سواء من ناحية الشكل او الكم
وكذلك الفتاه ايضا عندما لا تجد ما كانت
تراه عند زوجها فأنه تشعر بخيبة آمل
كبيرة بل وربما تظن ان زوجه ناقص
الرجوله او به عجز وربما يلعب بها
الشيطان اكثر لكى تبدأ فى البحث
خارج الاطار الشرعى عما كانت تراه
واذكر احد الاخوات التى ذكرت انها كانت
تشاهد بعض من هذه الافلام فى فتره
المراهقه ورسخ هذا فى ذهنها
وعندما تزوجت لم تجد ما كانت تشاهده
وطبعا كما قلت كلها مبالغات واكاذيب
لا تحدث ابدا فى الواقع وبدلا من الحوار
مع الزوج والمصارحة بما تحب وتتمنى
بدأ يلعب الشياطن بها فى البحث عن هذا
الآمر عن طريق الخيانة عفانا الله واياك منها
وعندما امتنعت خوفا من الله بدأت تفكر جديا
فى طلب الطلاق حتى تجد من تبحث عنه
مع زوج آخر
نأتى الى نقطة اخرى وهى ان من المؤكد
ان الفتاه التى ترى مثل هذه الاشياء يقل
عندها الحياء وتكون قد كونت خبرة من
هذه الممارسات وبالتالى سيشعر الزوج
بهذا ويبدأ الشيطان فى اللعب فى رأسه
من اين اتت زوجتى بكل هذه الخبرات
والمعلومات التى من الطبيعى ان تجهلها
الفتاه البكر والتى لم يدخل عليها
رجل من قبل
نقطة اخرى اختى الكريمة وهى ان من يداوم
على مثل هذه الآمور دائما ما يشعر بالضيق
والحزن والشعور بعدم قبول اى عمل صالح
يفعله وبغضب الله عز وجل عليه وخصوصا
اذا كان ينوى القيام بشىء هام وحيوى
يخص مستقبله
ومع الشعور الدائم بالخوف ، هذا الخوف
الشديد ينتابه وبدون سبب واضح ولكنه تأنيب
الضمير والخوف من انتقام الله عز وجل
والذى سينزل به فى اى وقت ولكن كيف
واين هذا لا يعلمه الا الله عز وجل
وهذا ما يجعله دائم القلق والخوف من
المستقبل ودائم الاحباط وعدم وجود
اى حافز للتفوق او الاجتهاد للحصول
على اى مراتب عاليه سواء فى اى
آمر من آمور الدين او الدنيا
ناهيك عما يجد فى صد المحيطين به
وتحفزهم للنيل منه وتطاول الصغير
قبل الكبير عليه وطبعا كل هذا من
شئم المعصية والبعد عن الله عز وجل
ونتيجة طبيعة لغضب الخالق عليه
وكذلك ما يجده الانسان من قلة التوفيق
وعدم البركة فى الرزق مع كثرة المصائب
التى تنهال على رأسة من حيث لا يدرى
مرة فى البدن والصحة واخرى فى الاهل
والاحباب وتارة فى مجال العمل واخرى
فى المال وهكذا حتى يفقد اى آمل
فى اى شىء ولا يشعر بأى سعادة
مهما فعل
لانه يا اختى لا سعادة الا فى طاعة الله
عز وجل ولا راحة الا فى القرب منه
سبحانه وتعالى وهذه هى الفطرة
السوية للنفس البشرة والتى اذا
انصرفت عنها وجدت الكثير والكثير
مما اخبرتك به
ويكفى انه لا يستيطع ان يرفع يديه
بالدعاء والتضرع الى الله عز وجل
اذا نزلت به مصيبة او تمنى من الله
عز وجل آمر ما لانه يعلم بما يفعل
ويقول كيف لى وانا المذنب ان
الجىء الى الله وهو لن يقبل منى
لا دعاء ولن يعغفر لى ما افعل
وطبعا كل هذا من وساوس ابليس
لعنه الله لكى يضمن استمراره
فيما يفعل وعدم عودة ورجوع
الى الله عز وجل وهو سبحانه
من يقبل التوبة ويعفوا ويصفح
اذن يا اختى ارجوا من الله عز وجل ان تكونى
قد تكون عندك يقين ان ما تفعليه مصيبة بكل
المقايس سواء على المستوى الشرعى
والدينى او النفسى والاجتماعى او الاسرى
وارجوا من الله عز وجل ان يكون كل ما قرأتى
معين لك لكى تنصرفى عن هذا الآمر الذى
اصبح ومع كل آسف من اكبر الفتن التى
دخلت بيوت المسلمين صغار وكبار
رجال و نساء الا من رحم ربى
واخيرا ارجوا الا اكون قد اثقلت عليك
او آذيتك بشىء وانا والله لم اقصد
مرة اخرى معذرة على الاطالة ولكن هذا
من باب النصح لاخت لنا فى الله وليست
اخت فقط ولكن فتاه يظهر من اسلوبها فى
الكتابة الذكاء والمعرفة وحسن التصرف
وتنبأ بأذن الله بزوجة ذات صفات متميزة
خسارة واى خسارة ان يضيع وقتها
(ومالها اقصد 200 ريال التى تعدد خروجها)
وفى مثل هذه الآمور وفى مثل هذه الافعال
وفقك الله اختى الكريمة لما يحب ويرضى
ورزقك رضاء الوالدين ثم الزوج بأذن الله