بسم الله الرحمن الرحيم











عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أزواج أهل الجنة ليغنين أزواجهن بأحسن أصوات سمعها أحد قط، إن مما يغنين به نحن الخيرات الحسان أزواج قوم كرام ينظرون بقرة أعيان، وإن مما يغنين به نحن الخالدات فلا نمتنه نحن الآمنات فلا نخفنه نحن المقيمات فلا نظعنه. رواه الطبراني في الصغير والأوسط ورواتهما رواة الصحيح كما قال المنذري وصححه الألباني.






وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الحور في الجنة يغنين يقلن نحن الحور الحسان هدينا لأزواج كرام. رواه ابن أبي الدنيا والطبراني وصححه الألباني.







سبحان الله ..

إنه من النعيم الموعود لأهل الجنة أن يُغنين الحور العين لأزواجهن

وفي رواية أخرى أن الزوجات في الدنيا إن دخلن مع أزواجهن الجنة يُغنين كذلك لهم ( لم أورد هذه الرواية لأنه ضعيفه )











اما في الدنيا ..


كلنا يتذكر عندما كنا نسمع الأمهات يُغنين لأطفالهن

( هوه .. يلا نام وأذبح لك جوزين
حمام )



إنه إحساس

بالراحه ..

بالهدوء ..

بالسعادة ..

بالأمان ..














إخواني


ما المانع أن يُنشد أحد الزوجين للطرف الآخر

إذا وهبه الله الصوت الجميل والأداء الرائع ..



إنها أحد أنواع التقرب للقلب

خصوصاً إذا صاحبها كلمات تمس وجدان الطرف الآخر

وتُشعر بمحبة ومعزة ووصال وتعلق القلبين .



إنها دلالة على إستغلال ساعة صفاء وإنشراح يكسب بها أحد الطرفين بهجة وسعادة الطرف الآخر .











ملاحظات :

1- أن تكون النشيدة بالصوت فقط وبكلمات ليس بها محظور شرعي
2- الخجل سبب أساسي لعدم تجربة هذا الأمر ( فلنتقوى عليه )
3- أستخدمت مصطلح نشيد ولم أستخدم مصطلح غناء ( بمعناه اليوم ) حتى نستطيع أن نفرق في حكمهما الشرعي
4- إختيار الوقت المناسب والنشيدة المناسبة
5- من المفضل تغير بعض كلمات النشيدة بما يخدم الثناء والمدح للطرف الآخر



هذا والله أعلم