
قلبي مغموم لأن زوجتي أخذوها مني ساعدوني
السلام عليكم أنا مشكلتي عويصة تزوجت وأنا عمري عشرين من بنت عائلتي وتكبرني بعامين وكانت أول علاقة بالنسبة لي وسافرت معها وتركت كل شيء والدي وبلدي وكل شئ لكن تفاجأة من عائلتها أنها تعاملني كالغريب الذي أتى من كوكب آخر مع العلم أنهم من العائلة المقربة وقلت في نفسي سيمر هذا الأمر ومرت الأيام وانتقلنا للعيش وحدنا وقلت الحمد لله بعد شهر من المعانات والغربة وسكنا في راحة لكن بعد مرور شهر بدأت تأمرني بأن أفعل كذا وكذا وتذهب عند عائلتها ولا تخبرني وتنام عندهم رغم المسافة القصيرة ما بين منزلنا وعائلتها وتذهب للسينما هي وأختها وتدخل لحنات القهوة وتتركني وحدي رغم غربتي وضيق نفسي وعندما أتحاور معها ترفع صوتها علي وتقول لي أفعل ما أشاء نحن هنا في دولة القانون والقانون مع المرأة وتخوفني فتعجبت لتغيرها لم أعرفها كما كانت من قبل وأكتم في قلبي ولا أقول لأحد ومرت الشهور وازدادت الأمور للأسوء أهلها لا يحترموني ولا يزورنها لأنها معي ويتكلمون عني في الحي حتى أصبح الناس يكرهوني من دون أن يعرفوني أردت بكل السبل أن أتفاهم معها لكن لا تسمع لي ومرت السنين لكن الأمر ازداد سوء فأصبحت تهددني بالضرب وإرجاعك لبلدك إن لم تتركني أفعل ما أشاء بطبع عائلتها يحرضونها وعندما أردت التكلم مع أبيها كانت المفاجأة قال لي أنها مسحورة مند طفولتها ويجب عليك أن تقبلها كما هي وفسرت له أنها تضربني وترفع صوتها حتى يسمع في الخارج لكن من معالمه لم يصدقني وقال لي أنه سيكلمها وعندما كلمها لوحدهما والله تفاقمت المشاكل فأصبحت تمرض وتخرج كل يوم وتذهب في نزهة لوحدها وأصبحت تشك في أنني أحب واحدة أخرى رغم حبي لها وتتبعني خلسة أين أعمل وأين آكل رغم كل الوقت الذي كنت أقضيه معها ووو المهم رغم كل هذا كنت أحبها وفي السنة الخامسة من زواجنا حصلت مشكلة وهي أنها اقترضت مبلغا من المال لأختها سرا والمال ينزع من مالنا حتى اكتشفت الأمر وحاورتها لكن كالعادة لم تسمع وذهبت عند أبيها وقلتها له وتفاجأت أنه يقول لي ما فيها بأس المال سيرجع لك ولا تتكلم مع ابنتي لأنك تغضبها ونسي أن ابنته اقترضت ولم ترجع المال وطلبت من أبيها أن يقرضها فرفض لأنه يعرف أنها مفلسة و مرت الأيام ولم ترجع المال وتكلمت معه وكانت ابنته أمامه وتقول لي المال مالي وليس لك حق فيه وبدأت تبكي فأخرجني وقال لي إذهب سأتكلم معها ومن بعدها لم تأتي للبيت فاتصلت بزوجتي لكن لا ترد واشتقت إليها كوني وحيدا ورغم كل المشاكل أحبها من قلبي لكن لم ترجع وضاقت بي الأيام وذهبت لأكلمها لكن تفاجأت أن أخوها يطردني المهم حاولت لكن دون جدوى حتى جائتني ورقة تقول أنها تريد الطلاق والله قلبي انكسر كما لو أن أحدهم ضربني بفأس وبكيت كثيرا وهددني أخوها أن أترك الشقة لها مع العلم أن أخوها محابسي خرج من السجن فخفت وخرجت ونمت في العراء مع المتشردين وضقت ذرعا وقاصيت ومن بعد ذهبت للمحامية لتساعدني وقلت لها قصتي فقالت بغضب إذهب وارحل لمدينة أخرى واشتغل وعش حياتك لأنهم ليسوا محترمين وقللوا من كرامتك ووافق على الطلاق وفعلت ما قالت لكن الطلاق لم أوافق وأنا أعيش وحدي مند ستة أشهر ولكن أحبها وعيني تدمع لها لكن لمن تشكي فعائلتها صعبة جدا لا يمكن التحاور معهم وأنا وحيد قلبي منكسر وكلما يرن الهاتف أقول هي لكن فقط صديق أو عمل وتمر الأيام لكن دون جديد منها وفي الأسبوع الماضي ذهبت عند صديق لي في تلك المدينة وإذا بي أصدم أراها مع شاب آخر لم أره من قبل لأنني أعرف كل أصدقائها والله رميت كل الأشياء التي كانت بيدي لألحق بها لكن اختفوا من عيني ورجعت منكسرا مجروحا القلب وأبكي ولا أنام الليل وأفكر فيها كل ثانية والله ضاقت بي الدنيا وأرى كل شيء أسود حتى أكلي أصبح مرا ومن فوقها الغربة وكانت هي حبي الأول والتي أقضي وقتي معها وأنا الآن أسكن وحدي وأعمل لكن حياتي منذ رأيتها مع الشاب أصبحت مضلمة وأنا أكتبها لكم لأني لا أعرف أحدا لأشاركه همومي فساعدوني أرجوكم لأني محتار وأي سؤال أنا هنا أجيب واسمحولي على الطرح الضعيف ومستوى لغتي فلدي الكثير لأقوله لكن لا أجيد الكتابة وشكرا لكم