ادخل افش خلقي معاكم والا اكتفيتو؟

ذكرتوني بموضوع (هل تزعجكِ أمومتكِ؟)

نعم .. نعم .. نعم


تتحدثين عن دراسة وحياة اجتماعية وصديقات؟

كنتُ أنوي الحصول على الماجستير .. ونسيت الموضوع تماماً بعد إنجاب ابني .. أما الحياة الاجتماعية فقد تركتها في إمارة أهلي .. وها أنا لي هنا ست سنوات عاجزة عن تكوين أية صداقة لأنني ببساطة ألازم صغيراي ويلازماني طوال الوقت.

والواجبات والزيارات الاجتماعية أكون فيها على أعصابي .. فأولاً لا أكون متأكدة من قدرتي على الذهاب قبل التأكد من تفرغ أحد لمجالسة الصغيران .. وثانياً أكون على أعصابي من أن يحدث لهما شيء يضطرني لقطع الزيارة والعودة للبيت (طبعاً الأمر يهون كثيراً في وجود زوجي)

حتى الجريدة أكاد لا أقرأها .. لأنني أقرأ سطرين ثم يفاجئني ابني بطلب ما أو تقرر ابنتي الجلوس في حضني أو خطف الجريدة من يدي والركض بها بعيداً


ما يهون عليّ الأمر شيئان:

أولاً أن بالفعل أحتسب الأجر وأفكر بالثواب العظيم الذي سيكافئني به الله إن شاء الله على مجهودي وتحملي مسؤوليتي تجاه صغيراي .. فجزاء الأم عظيم كما تعلمين.

ثانياً أتفقت مع زوجي على الحصول على وقت خاص بي وحدي .. طبعاً لا أستطيع الحصول عليه خلال أسابيع غيابه في عمله .. ولكنني أحصل عليه مرة أو مرتين على الأقل عندما يعود في إجازته .. فأترك الصغيرين معه وأنطلق وجدي



يا أختي في كل الأحوال لا نقول إلا الحمدلله على رزقه ونعمته والله لا يحرمنا أبناءنا.

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.