طالب الصف الأول الإبتدائي ( ابني ) يدعي أن رأس معلمه يسير في الفصل بدون جسد !
( سوسو الصغيرة ) أهدتني البارحة حلوى خيالية استمتعنا بتناولها معاً !
قبل حوالى ست سنوات مضت اجتمع ابنائي إجتماع سري و عاجل لمباحثة قضية :
من ستكون أمهم المستقبلية في حال وفاة أمهم الحالية _ رحمها الله _
وتم تعيين أختي الكبرى لتقوم بهذه المهمة .. و من بعدها ستتسلم الراية
والدتي الحبيبة _ حفظها الله _
أما في حال ... أبوهم ( لا قدر الله ) فإن الذي سيتسلم الراية هو أخي الأصغر !
بصراحة أنا لم أصدق ما سمعته أذناي من أقاويل ( طراطيش ) .. و كان لابد من التحقق من صحة الخبر ..
فأخضعت أفراد العصابة الثورية للتحقيق .. اعترفوا .. و أقروا بالتوبة ..
الخبر الأخير
في شقتنا الصغيرة مصعد خاص لكبار الشخصيات ( أطفالي )
هذا المصعد العجيب متعدد الإستخدامات فيمكننا أن نستخدمه خزانة لملابسهم !
انتهت النشرة .
جريمة أن نحرم الأطفال حقهم في الخيال وتكوين شخصياتهم المستقلة ..
جريمة أن ندمغهم بالعقل الجمعي وكأننا نربي قطيع من الخراف
فيقول لسان حالهم : وما انا الا من غزية ان غزت غزوت وان ترشد غزية ارشد .
التربية صعبة كان الله في العون .
أخي الفاضل
أشكرك جزيل الشكر على موضوعك و أفكارك القيمة .
__________________