خاطرة توابة - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

الثقافة الاسلامية صوتيات ومرئيات إسلامية ،حملات دعوية ، أنشطة دينية.

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 22-11-2010, 03:32 PM
  #5
أمة التواب 80
قلب المنتدى النابض
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 217
أمة التواب 80 غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معدن الرجوله مشاهدة المشاركة
( إن الله قرن وعده بوعيده ليكون العبد راغباراهبا )

تعجبني هذه المقوله لـ أبو بكرالصديق رضي الله عنه

فنحن بين الرجاء و الخوف

قرأت موضوعك أختي الفاضلة و أسقطته على حال المنتدى

فبعض الأحيان أرى مشاركات لا أدري أتبكيني أم تضحكني لكن أعرف أني أصدم بها
إمرأة أو رجل لا يقومان بحق بعضهما الشرعي و تحضري لهما قول الله و قول الرسول
و تتفاجئين انه لم يقنعهما ما قال الله و رسوله و الحجه ( بعض النساء أو الرجال لا ينفع معهم )
بكل صراحة و أمانه أقولها هم لن ينتفعوا بحياتهم لأنهم لم ينتقعوا بما قال الله و رسوله
ماتت القلوب فإن ماتت فمالذي ينفع لإحيائها
و لا تحيا القلوب إلا بقول الله و بقول الرسول
أذكر لك موقف بسيط من حياتي بلغني هذا الحديث و هذه الآيه

قال صلى الله عليه وسلم (و الذي نفسي بيده ، لا يؤمن عبد حتى يحب لجاره ما يحب لنفسه )
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 7086
خلاصة حكم المحدث: صحيح


قال تعالى ( (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ)

إلا يومك هذا عندما اذكر جاري و اني أذيته حتى في موقف السيارة أضرب بيدي على رأسي
حتى و إن إعتذرت منه و طلبت عفوه تبقى غصه في القلب
و أذكر إبن إختي سألني لماذا توقف سيارتك بعيداً عن البيت في الشمس مع أن الشجرة التي يوقف فلان تحتها سيارته نحن من زرعها ( يعني بفلان جارنا )
فـ أخبرته بالحديث و الآيه أصبح حتى هو يبعد سيارته و لا يضايقه

أختي الفضلة كما قلتي نحن نخطيء و لكن علينا التوبه

فما بال الناس عندما يخطؤن لا يردعهم و يصحح خطأهم قول الله و قول الرسول
مالذي سيقنعهم و يصحح مفاهيمهم
اليست حجتهم الواهيه ( بعض الاشياء ما ينفع معها )
لكن لو فكروا قليلا قبل أن يقولوا هذه الكلمة ( هل إتباع الدين لن ينفع معها )

( وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِن بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لاَ تَهْوَى أَنفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقاً كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ(87)
وَقَالُواْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَل لَّعَنَهُمُ اللَّه بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلاً مَّا يُؤْمِنُونَ(88)
وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ وَكَانُواْ مِن قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُواْ فَلَمَّا جَاءَهُم مَّا عَرَفُواْ كَفَرُواْ بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّه عَلَى الْكَافِرِينَ(89)
بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ أَن يَكْفُرُواْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ بَغْيًا أَن يُنَزِّلَ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ عَلَى مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ فَبَاؤُواْ بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُّهِينٌ )

كلا منا بلغه قول الله و قول الرسول و أعرض عنه بعبارات إنشائية و حجج واهيه فهو آثم
ليس مهم أن تعامل بما يجب لك الاهم ان تعامل بما يجب عليك ( بحق الله و بحق الرسول و ما أوجبه الله عليك )

أختي الفاضلة جزاك الله خير و أحسن إليك و نفع بك
جزاك الله خير الجزاء أخي الفاضل على اضافتك التي أثرت الموضوع
فحين كتبت الموضوع لم يخطر على بالي حقيقة إلا حالي وربما الكثيرين بين رجاء رحمة الله والخوف من عقابه
ورضي الله عن خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه فهم النخبة الأولى الذين عاصروا نزول الوحي وفهموا مراد ربهم فتركوا لنا مقولات من الأثر كالمنار الذي يهتدى به في غياهب الظلم
وما قلته عن حال بعض الناس الذين تركوا كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وأعرضوا عن تطبيقهما في مجالات الحياة المختلفة هو وياللأسف واقع مرير يعيشه الكثيرون نتج عنه تردي وانتكاس وضعف وقصور على كافة الأصعدة الحياتية
فلا ترى عائلة تخلو من مشاكل مادية أو اجتماعية أو أسرية أو أو ........
وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال ( تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا من بعدي أبدا كتاب الله وسنتي )
فلو أخذ الكل بالمنهج الرباني الذي شرعه سبحانه وتعالى لكل الأجناس والأزمان لما رأينا ضياع مجتمعاتنا ولما كان هذا ما آل إليه حالنا
فالزوج حين يخاف الله في زوجته فهو بين أمرين إما إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان
والأب حين يتقي الله في تربيته لأبنائه وينشئهم النشئة الإسلامية الصحيحة فهو الذي يخرج الشاب الذي نشأ في طاعة الله والفتاة التي قيل فيها ( فاظفر بذات الدين تربت يداك )
والعامل ضمن أي مجال حين يعمل بإخلاص وإتقان فهو الذي يحسن من إنتاج ذلك المجتمع وتطويره وتقدمه
والحاكم حين يحكم بالعدل والإنصاف ويعاقب المسيء ويكافأ المحسن فهو الذي يضبط الرعية ويحمي حقوقهم
وهكذا كل ضمن نطاق إمكانياته وحدوده
فيعيش الكل حقيقة متقلبين بين الرجاء والخوف والرغبة والرهبة
لا بين الرجاء والرجاء والرغبة والرغبة
جزاك الله خير الجزاء على عمق أفكارك
ودمت في أمان الله
__________________
اللهم اشف أخي شفاءا لا يغادر سقما
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك يا أخي
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:42 AM.


images