|
أشعر بعض الاحيان من كثر طرح المشاكل أو بالأصح المعاصي في المنتدى يحدث لها قبول قد ننكرها فعلاً لكن يأتينا شعور أنها أصبحت أمر متوقع و يتضح هذا من خلال ردودنا جميعاً و نردف أي عبارة بمقولة ( الله يستر من هذا الزمن أو زمن عجيب ... ) الله كم ظلم هذا الزمن و تحمل كل أخطاءنا بعض الأحيان أقول ماذا لو تكلم الزمن ألن يقول ( الله يستر من البشر أو بشر عجيبين ..... ) أجلس احيانا مع رجل مغترب سوري الجنسية في الخمسينات من عمره و هو بمثابة الأب الروحي و أحدثه بشعور غربه يعتريني غربة فكر غربة قيم غربة أخلاق و في بلدي و لله الحمد لم نصل بعد لغربة الدين ( كصلاة و صيام ... ) لكنه قال أصعب شيء في الحياة أن تشعر بالغربة في التعاطي مع كل ماحولك و قد صدق فعندها تصبح بلا وطن بلا مكان يشعرونك بالغربه و يمعنون في إبعادك هم يعتقدون أنهم يثنونك عليك لكن هم يعزلونك ( فكرك ليس لهذا الزمان - أن رجل لست لهذا الزمان - أنت رجل نبيل ولدت في زمن خاطيء - أستغرب أنه مازال هناك من يحمل فكرك) أو كما يقال لك أختي الفاضلة ( أنت بلا خبره في الحياة ! ) و أي حياة هم يقصدون و أي خبره !. أو مثاليه و كلام تنظيري . ( و كأنك الدين و القيم و الأخلاق أمور أصبح تحقيقها أقرب للخيال ) أغلب ما يطرح في المنتدى من كبائر لصغائر الذنوب يستنزف من كل شخص جزء من الفضيلة جزء من الأخلاق جزء من القيم جزء من الدين و عندها سنصل يوماً ( لغربة الدين ) و تصبح الكبيره أو حتى المعصية كونها تمارس فهي أمر طبيعي تابع لمتغيرات الزمن ( و يستمر ظلمنا للزمن ) { كَانُوا لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ } إنهى من رأيت عليه منكر أو وقع و أوقعك في مشكلة و لا تتكلم عن منكره أو المشكلة و تستشير فيه لأنك بكل بساطة تستنزف كل الخير من الإنسانيه و تحدث لديهم ردة فعل أقل ما يقال عنها غريبه إزرع فكرة إيجابيه إحمل رسالة تكلم عن عموميات لإحداث تغير للأفضل و إنكار لهذا الأفكار الدخيله . أنا لا أطالب بالمدينة الفاضلة لكن على الأقل لنرسم حدود للفضيلة ( يا الله كم تنازلت ) قد أكون خرجت عن الموضوع أو في صلبه و حقيقة لا أدري لكن هذا ما شعرت به و كتبته |
| مواقع النشر |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|