السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سأدخل بالموضوع مباشرة

أنا أعمل معلمة في دار تحفيظ قرآن لدي العديد من الزميلات من المعلمات وإحداهن دخلت قلبي كثيراً فهي

طيبــــة جداً هادئة خلوقة ... دائماً العلاقة بيننا رسمية نوعاً ما لكني أحياناً أمون نفسي عليها وهي

جداً طيبة تتقبل هذي الميانة بسعادة , لا أعلم شيء عنها سوى أنها متزوجة ولديها ابنة واحدة في

الصف الخامس وانها من القبيلة الفلانية وهي في منطقة واهلها في منطقة أخرى بعيدة نوعاً ما فقط هذا كل ما أعرفه ..

اليوم نادتني قالت تعالي اجلسي هنا هذا المكان فاضي

رحت جلست جنبها وجلسنا نسولف على خفيف ومن السوالف جاء الحديث عن العمل وأن عمها (أبو

زوجها ) يعمل في المؤسسة الفلانية فسألتها وزوجك ماذا يعمل ؟

عندها ... خنقتها العبرة وقالت كان يعمل بالبريد لكن الحين جالس بالبيت .. مدري كيف قلتلها ليــش ؟!!

قالت لأنه مقعد مايتحرك لانه كان يسوي عملية وحصل خطأ طبي ... ثم بكــت بعدها بصمت

حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله وكفى

أقسم بربي ضــاق صدري عليها كثيييير.. وتألمت لحالها ,, وربي معدتي تألمني من الحزن عليها

وأخفيت دموعي لاأريد أن ترى شفقتي عليها,, ماعرفت أواسيها انصدمت


فقط قلت الحمدالله على كل حال والعبرة خانقتني وهي على طول التفتت حتى ماأشوف دموعها ...


ياربي الطف بحالها ياربي ارحم ضعفها ياربي ارزقها الصبر ياربي عظَم أجرها ياأرحم الراحمين





ماأريـــــــده منكم ..


فكرت سأكتب لها ماأريد قوله في رسالة .. أتمنى مساعدكم احتسبوا الأجر عند ربي






أريد كلام أواسيها فيه وأصبرها


أريد أن تقرأ وتفرح .. أريد أن أخبرها بعظيم أجرها عند ربي ..

أريد أن أخبرها أن لا تحزني فأجرك عند ربي بغير حساب ..

أريد الحديث لا أذكره نصاً لكن أذكر معناه ( أن أهل البلاء يوم القيامة يودون لو كانوا يقرضون بالمقاريض لما يرونه من نعيم صبرهم على بلاءهم


ســـــــــــاعدوني أريد رسالة لا تتعدى صفحة ولا أريد أن تحس الشفقة من خلال كلماتي


فقط أريد أن أواسيها وأقويها وأفرحها



جزاكم ربي الفردوس الأعلى من الجنان وجعل أي حرف تكتبونه شاهداً لكم لا عليكم