وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
أختي الكريمة
أولاً بالنسبة لأمه إن كانت قد أخطأت بحقك خطأ شخصي فلكِ الحق أن تسامحيها أو تأخذي حقك منها يوم القيامة
أما بالنسبة أنها كما قلتي كانت سبب في زواج إبنها بزوجه أخرى فهذا أمر يخصها ويخص إبنها ولم تفعل أمر محرم ليستنكر عليها حتى ولو لم يكن هناك سبب للزواج عليك أو كما يقال مولعة صوابعك العشرة له خصوصاً وأنه ربما كان زوجك يشتكي منك في أمر مخصص عند والدته وأنتِ لا تعلمين فرأت أن تزوجه من أخرى ليرتاح في إعتقادها
أما أنتِ
فلك حق شرعي مقدر يجب عليه القيام به طالما أنه أصبح معدداً
وعليك التمسك بحقوقك الشرعية من مبيت ونفقة
إلا أن تتنازلي عن حق من حقوقك برغبتك وطيب خاطر منك وأنتِ مأجورة على ذلك
أما رأيي الشخصي في طريقة تعاملك مع زوجك ضمن الأحداث الراهنة والواقعة عليك
فأقول لكِ
زوجك قد عرف شخصيتك وقد إعتاد على طريقة تعامله معك
وهو لم يغيرها ولن يغيرها
لأنك أنتِ لم تغيريها حسب الوضع الجديد
فبقيت تتعاملين بوضعك القديم ولم تراعي إختلاف نفسية زوجك ودخول طرف ثالث جديد في حياته
لذلك عليك أن تعرفي أولاً ماهو السبب الذي يجعل زوجك ينجذب إلى زوجته الثانية
هل هو .. قوة شخصيتها وإزعاجها له ومتابعتها المستمرة له ..؟؟
أم هل هي إظهار أنوثتها ولهفتها وشوقها الدائم له مع جرآءتها وصراحتها في الأمور الجنسية وتحبيبها له دوماً
أخيراً ..
حاولي أن تفجري أنوثتك
وأظهري لزوجك مالم يكن يتوقعه منك سابقاً
مع نصيحتك أن تحافضي على عدم ذكر زوجته الثانية بسوء أو إفتراء
ليس لأنها ضرة عليك
ولكن لأنها مسلمة سوف تسألين أمام الله سبحانه وتعالى إن أخطأتي في حقها
أعانك الله