أختي الكريمة:
أنا رجل واسمعي مني ما أقوله:
1)ما يحصل بينكما هو شيء عادي ولا يمثل مشكلة.
فتوقفي عن تضخيم الأمر وأشغلي نفسك بالصلاة والمفيد لك، واطردي الوساوس والأحلام.
2)شخصية الرجل بها طابع المرح، وفيها تعقل، وفيها إقدام مع حياء، وفيها نوع من الكبرياء والعزة. وتذكري أن هناك رابطة قرابة بينكما وربما يخشى من أي خطأ.
3)أنتِ ترغبين بالاهتمام والتدلل عليه، وهو كذلك يرغب في الإحساس بأنك بدأت بالاهتمام به والسؤال عنه وهي حاجة نفسية عميقة لدى الرجل أن يشعر أنه محل تقدير واهتمام من زوجته.
4)اتركي عنك التجاهل الممجوج لبعض رسائله واتصالاته، وإن كنتِ فاعلة فافعلي ذلك من فترة لأخرى كنوع من الدلال الأنثوي.
مع أني أعرف أن هذا التجاهل هو جزء من حركات النساء حتى يستمر الرجل في ملاحقتهن، ولكي يحقق لهن الشعور بأنهن مرغوبات.
5)احذري نصائح الصديقات مثل طنشيه أو اثقلي عليه وماشابه ذلك. واجعلي لك فكرك المستقل وحياتك المستقلة مع طلب النصح من أهل الرأي.
6)ابدئي بمراسلته ببعض الرسائل الخفيفة مثل صباح الخير أو مساء الخير..كيف حالك؟
ثم ابدئي بالتوسع فيها شيئاً فشيئاً.
7)جربي في البداية أن تعطيه رنة واحدة وأغلقي الخط وكرري هذه الحركة لمدة أسبوع حتى تتعودي على الاتصال عليه.
8)استئذانك منه دليل أدبك وأخلاقك، وجوابه عليك صحيح كذلك بحكم أني رجل، وهو رأي لبعض الشباب يتداولونه بينهم وهو أن البنت ما دامت في بيت أهلها فهي تحت ولايته. فلا تقلقي واطمئني واهدئي.
9)الزمي الدعاء أن يوفقكما الله ويرزقكما محبة بعض.