أختي قرأت رسالتك بإمعان وتابعت الردود من الأصدقاء أنا معجبة بشخصيتك وأشاركك جزءا صغييييرا من قصتك مع بعض الإختلاف فأنا أحببت زوجي في المراهقة دون علمه وكنت أكتر من الدعاء إلا أن استجاب لي الله وجاء لخطبتي كاد يغمى علي من السرور وخصوصا عندما علمت أني أيضا حبه الأول لكن تبين بعد الزواج أني لا أستطيع الإنجاب إلا بعد علاج طويل و شاق ومكلف بكيت كتيرا وطلبت الطلاق أكتر من مرة لأتيح له فرصة العيش و الإنجاب مع أخرى زوجي يرفض باستمرار ويبكي بحرقة ويقوم بأعمال جنونية ليمنعني من الخروج وأعرف قيمة عشقك لزوجك أنت إنسانة رائعة وحبك طاهر حب خال من المصالح و الأطماع قصتكما أروع من الخيال واعلمي أن الاطفال زينة الحياة الدنيا نعمة قد نتعايش مع عدم وجودها وأن الرغبات غداء الجسد نعمة قد نتعايش مع فكرة انعدامها لكن الحب الحقيقي غداء الروح وبلسم الجروح ومخفف عناء الأيام أكبر نعمة وقليلون من يكافئهم المولى بها ويستحيل لمن يعيشها الإستغناء عنها هدا كلام زوجي لي وهاأندا أقوله لك بعد أن اقتنعت به الرغبة والأطفال بيد الله فلا تبخلي أنت و زوجك بالدعاء و الإستخارة وأتمنى من الله العلي القدير ألا يفرقك أبدا عن زوجك وأن يشفيه لك ويشفيني لزوجي ويشفي المسلمين أجمعين