لذلك طرحت مشروع آخر وهو إعلام عربي يوجه الشعوب لما يريده الغرب
كنت أطرح في فترة سابقة من حياتي في منتدى القبيلة
أن الصورة ذات تأثير ضخم و أبلغ في إيصال فكرة ما

وطرحت كابسط مثال تتر برنامج ( صناعة الموت على قناة العبريه )
حيث يظهر أشخاص ملثمين مدججين بالأسلحة و يرفعون القرآن و في أسفل الشاشة عبارة ( صناعة الموت باللون الأحمر )
طبعاً الفكرة بسيطه وتم إيصالها بدون أي شرح فقط إحتاجوا لصورة
ليقولوا أن هذا الدين يدعو لقتل الناس وسفك الدماء و إرهاب العالم و جره لنفق بالغ العتمه
( كنت مؤمناً دائماً ان القاعدة مطية أو كقطع الدمينو التي يحركها الغرب سواء بعلمهم أو بجهلهم )

وطرحت صورة أخرى ما تم إظهاره للمشاهد في جميع أنحاء العالم بعد مظاهرة الدفاع عن الرسول صلى الله عليه وسلم من حرق و تدميروإظهار صور ملثمين يحملون لافتات تدعو للقتل وغيرها من العبارات العدائيه
ليتم إظهار العالم الإسلامي و المسلمين بأنهم دعاة لتدمير العالم ولا يجب التعاطي معهم لأنهم لا يعرفون سوى لغة الدم .

وطرحت صورة ثالثة و هو المسيرات الكربلائيه المنقوله إعلامياً وما يتبعه من سفك دماء و تطبير و لطم
و تهافت الإعلام العربي و الغربي لنقله لضرب الإسلام ممن يدعون الإسلام
( كنت و مازلت و سأظل إلا أن يرث الله الأرض و من عليها أن الرافضة مطية اليهود و خطرهم أكبر من خطر اليهود )

فهذه الصورة و بإختلاف المنفذين و الجهات الناشرة
تؤدي هدف واحد وغاية واحده ضرب الإسلام و المسلمين
فكما يقال كل الطرق تؤدي إلى روما

لكن متى ستتضح الصورة ويرى ما خلف الصورة ونلعن الظلام و السيطرة على عقول البشر بإسم الدين أو ألا دين

( لي عودة مرة أخرى متى ما سمحت ظروفي للحديث عن أفلام هوليوود فقصصي معها كثيرة )

تحياتي لك أخي الفاضل