]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي في الله يتضح من كلامك أنك إنسان مازالت بذرة الخير والصلاح حية بداخلك
ويبدو لي أنك بإذن الله من الناس الذين يخشون الله ولايحبون الظلم حتى وإن وقعت
منك أخطاء وذنوب في الماضي فليس منا من هو معصوم أو منزه عن الخطأ والشيطان
مازال بيننا ونحن لانستطيع مقاومته إلا بمجاهدة النفس
::
أخي رعاك الله أخاطب فيك الإنسان الذي يخاف الله
هذه إنسانة عرفت عنها كل شيء قبل زواجك بهاعرفت سيئاتها وأخطائها وعيوبها الكبيرة والصغيرة
وأرتضيتها رغم علمك بماضيها السيء زوجة لك إذن حماك الله أستر عليها وأكمل جميلك
معها أتعلم أنك أنقذتها من الوقوع في معصية ربما أعظم مما هي فيه بزواجك منها وإعفافها
وجعلها في حمايتك
وذمتك
أخي غير زوجتك وتقبل زلتها وأغفرها لها لتنال الأجر بذلك لربما هذه المرأة تابت
وعادت لربها بفضل الله ثم فضلك وما أسعدك بهذا الأجر العظيم وكأنك أنقذت غريقاً بمدك
يدك له

لاتقل لي أن مافعلته عظيم بل الشيطان هو من عظم لديها فقزمه وعاونها على التخلص من
براثنه فهي أنثى ضعيفة وبيدك تغييرها وأحتواءها فهي زوجتك وستصبح أم أبنك


يا أخي هناك من تزوج وفوجئ بزوجته غير عذراء فطلب الأجر من الله وأبقاها على ذمته
وتابت على يديه وأصبحت أصلح النساء وأكثرهن أدباً

وهناك من يتزوج ليتفاجىء بزوجة حامل سفاحاً فيستر عليها طلباً للأجر فمن ستر مؤمناً
بالدنيا ستره الله يوم القيامة

وأنت أخذتها طاهرة لكنها طائشة مغويها الشيطان
إذن هناك أمل بتغيرها وأرآها قد تغيرت وبإذن الله تابت
فكن إنسان عظيماً بأخلاقك وأمنحها فرصة التغيير والعودة لله

لاتدفعها لطريق الحرام والضياع برفضك توبتها وتغيرها
لاتجعلها تنظر لموقفك على أنه قشة قصمت ظهر عودتها للخير

فكر في ابنك أو ابنتك القادم ماهو موقفهم حين يولدون ليجدو
أمهم ضائعة أو سمعتها ملوثة

أسترها ليسترك الله وأمنحها فرصة أخيرة
وأمنع النت عن منزلك والجوال حالياً لاتعطها إياه حتى يتعلق قلبها
بالله ثم شريحة مسبقة الدفع لاعمومي فيما بعد

::
وفقكم الله وهداكم وأصلح شأنكم