أخي الكريم أمير الحرف
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
1- صحة الآية ( وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا (3) سورة النساء.
2- أشكر لك رقي طرحك بدعوة الردود بدون تشنجات والحوار برأي مثري.
3- الزواج بالثانية وما بعدها وهو التعدد أمر شرعي محكوم بالشرع المطهر مثل الزواج الأول وهو عند علماء أصول الفقه والفقه من الأمور التي تجري عليها الأحكام التكليفية الخمسة
شرح الفقرة (3) الأحكام التكليفية الخمسة هي ما نعرفه ب(واجب ومحرم وسنة ومكروه ومباح) فبعض الأمور فيها حكم واحد مثل الكذب حرام وبعض الأمور لها مجالات واسعة في التطبيق لاختلاف حالة أطراف العلاقة كالزواج فالرجال والنساء يختلفون فيما بينهم بكل مقومات الزواج ولتطبيق الفقرة (3) نجد من طاقته الجنسية عاليه وماله متوفر ويتمتع بقدرة على العدل ويخاف على نفسه من الحرام فهنا يجب عليه التعدد ومن لا جنس عنده إلا ضعيف جدا ولا مال ولا عدل والتعدد يفتن بسببه يحرم عليه التعدد, وهكذا.
4- نظرة الناس للتعدد رجال ونساء حسب وعيهم للشرع والبعد عنه ومهما كان رؤيتهم قوية ومنتشرة ومجمع عليها فلا قيمة لذلك عند شرع الله.
5- عند التطبيق على الواقع لن يقول من يسيء التطبيق أنه يخالف الشرع بل يبرر لنفسه بكل وسيلة.
6- من يكون طرف علاقة تعدد ينظر في الغالب من قلة الوعي الشرعي للموضوع من مصلحة نفسه ويقد يعصي الله في ردود أفعاله.
7- التعدد لا يحتاج لوقت ليتم فعله بل حاجة شرعية لذلك وفق ضوابطها الشرعية.
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.
التعديل الأخير تم بواسطة رجل الرجال ; 10-05-2011 الساعة 01:41 PM
10-05-2011, 01:35 PM
ضوابط المشاركة
العرض الشجري