أنت ياخ أمير الحرف قلت إن عندك رسالة بتوصلها ...
وأنا فهمت من موضوعك والنقاش الي دار مجموعة رسائل وهي كالتالى - حسب ما وصلني - :
1- التعدد شريعة من الله تعالى ..
2- فطرة الرجل تميل لتعدد النساء " بغض النظر عن الأسباب والحجج " .
3- شرع الله التعدد ولا ظلم واقع على المرأة بهذه الشريعة , الظلم وقع من تصرفات رعناء من بعض المعددين
ومن غيرة عمياء من بعض النساء ..
4- الجهل المطبق بأحكام الشريعة فيما يخص مسألة التعدد " من الرجال والنساء "
5- النظر بعين قاصرة للأحكام الله تعالى " فنأخذ منها ما يوافق الهوى ونترك ما يخالفه " وذلك كما قال تعالى
( أفتــؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض ) ..
6- التهاون بالحقوق والواجبات الدينية والزوجية " من الرجال والنساء " ..
7 - إتباع الهوى والنفس والشيطان هو المحرك الأقوى في حياة الكثير من الأزواج والزوجات ..
8- النظر للدنيا على أنها دار مقر لا ممر وانها حياة خالدة " فنشأ عن هذا كثير من الخلل في السلوك تجاه أنفسنا
واتجاه غيرنا من الأزواج والزوجات "
9- قال الله تعالى (فإن خفتم ألا تعدلوا بين النساء فواحده أو ماملكت أيمانكم )
ذهب بعض المفسرين أن مجرد إحساس العبد بالخوف من عدم العدل بين النساء يوجب عليه الإكتفاء بواحده
أو ما ملكت يمينه من الإيماء ..!
ثم قال تعالى ( ولن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم ) فالله تعالى أكد لهم عجزهم عن العدل حتى مع حرصهم عليه
ووجهم للتعامل مع هذا العجر بأن يسددوا ويقاربوا ( فلا تميلوا كل الميل وتذروها كالمعلقة وإن تصلحوا وتتقوا كان الله غفورا)
فعلى العبد ان لا يعدد إلا لحاجة ثم عليه أن يحرص الحرص كله على العدل ويتقى الله تعالى فإن علم الله فيه خيرا
ووجد منه سعيا للعدل وتصحيح لميله فإنه تعالى غفور رحيم لزلات العباد ..!
" متعكم الله بزوجاتكم وأعانكم على أنفسكم " ^ـــ^
__________________
إذَا هَاجَتْ أَمْوَاجُ الْفِتَنِ ، و تَمَزَّقَ شِرَاعُ الثَّبَاتِ ؛ فَتَأَرْجَحَ قَارِبُ الإيمَانِ مُؤْذِناً بِانْغِمَاسِ القَلْبِ فِي لُجَجِ الظُّلُمَاتِ
نَــاج ِ { لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إنّي كُنْتُ مْنَ الظَّلِمِينَ }